معلومات جديدة حول سماعة الرأس اللاسلكية سامسونج Galaxy Buds Pro
إلى جانب سماعة الرأس اللاسلكية سامسونج Galaxy Buds Pro قدمت الشركة الكورية الجنوبية الموديل الأساسي Galaxy Buds 2.
يأتي هذا الموديل بحجم أصغر ووزن أقل، ويشتمل على نفس مجموعة الوظائف تقريبا المتوافرة في الإصدار الفاخر.
ويبدو الجزء الخارجي من جسم سماعة الرأس اللاسلكية باللون الأبيض، في حين يزهو الجزء الداخلي باللون البنفسجي أو الزيتوني أو الرمادي الداكن (الجرافيت) أو الأبيض اللامع، وتجمع سماعة الرأس اللاسلكية في تصميمها الجديد بين شكل الكُلى والدمعة، وبغض النظر عن ثقبي الميكروفون فإن السطح يبدو أملسا وبشكل أنيق.
وأوضحت سامسونج أن فترة تشغيل البطارية تمتد إلى 3.5 ساعة عند إجراء الاتصالات الهاتفية أو 5 ساعات عند الاستماع إلى الموسيقى مع تفعيل وظيفة إلغاء الضوضاء الفعالة (ANC).
وتوفر البطارية الاحتياطية الموجودة في علبة الشحن إمكانية تشغيل سماعة الرأس اللاسلكية حتى 15 ساعة أخرى، وتزيد مدة التشغيل عند تعطيل وظيفة ANC، ويتم إعادة شحن البطارية عن طريق منفذ USB-C مع دعم وظيفة الشحن اللاسلكي، ويصدح الصوت بواسطة مشغلات ثنائية الاتجاه تم تطويرها من خلال التعاون شركة مع AKG.
عند اقتران سماعة الرأس اللاسلكية Galaxy Buds 2 بهواتف سامسونج تظهر عبارة "قم بتشغيل سماعة الرأس واتبع التعليمات، التي تظهر على الشاشة". وبالنسبة للهواتف الذكية الأخرى المزودة بنظام التشغيل جوجل أندرويد فإنه يلزم تثبيت تطبيق سامسونج، وأظهرت نتائج الاختبار أيضا اقتران سماعة الرأس اللاسلكية من سامسونج بدون أية مشكلات مع الأجهزة الجوالة المزودة بنظام أبل "آي أو إس".
تمتاز سماعة الرأس اللاسلكية الجديدة من سامسونج بوزنها الخفيف، الذي لا يتعدى 5 جرامات لكل سدادة أذن، ويتم ارتداؤها بشكل مريح في الأذن. وعلى الرغم من أن الموديل الأساسي Galaxy Buds 2 يستقر بإحكام في الأذن ولا توجد قناة لمعادل الضغط، إلا أن تأثير انسداد الأذن يكون محدودا للغاية.
يتم استخدام سماعة الرأس اللاسلكية الجديدة بسلاسة عن طريق النقر أو الضغط أو الضغط المستمر على السطح الحساس للمس بسدادة الأذن، ولكي يتم استخدام سماعة الرأس اللاسلكية بصورة صحيحة يحتاج المستخدم إلى التعود بعض الشيء؛ حيث يشعر بالإزعاج عندما يتم النقر على السطح الحساس للمس في البداية، ويمكن للمستخدم حسب الرغبة تحديد أوامر تحكم أخرى عن طريق تطبيق سامسونج Wearable.
ينعم المستخدم بانطباع رائع في البداية عندما تكون سماعة الرأس اللاسلكية مقترنة بجهاز سامسونج، ويصدح الصوت بشكل فائق النقاء مع دعم الجهيز، ويتجلى ذلك بوضوح مع خدمات بث الموسيقى فائقة النقاء HD والملفات المضغوطة بدون فقدان، ومع الاستعمال المستمر يتأكد الانطباع بأن سدادة الأذن رائعة.
وتظهر جودة سماعة الرأس اللاسلكية Galaxy Buds 2 مع الأغنيات الحديثة والقديمة أيضا، ولكنها تفتقر إلى تأثيرات الصوت المحيطي المجسم الافتراضي 3D، ولا يتم تغيير الصوت اعتمادا على موضع المستمع، ويمكن إجراء المكالمات الهاتفية بواسطة سماعة الرأس اللاسلكية Galaxy Buds 2 الجديدة بصورة جيدة للغاية.
وتدعم سماعة الرأس اللاسلكية Galaxy Buds 2 الجديدة المساعد الصوتي سامسونج Bixby؛ حيث يمكن للمستخدم التحكم في بعض الوظائف عن طريق الأوامر الصوتية.
تزخر سماعة الرأس اللاسلكية الجديدة من سامسونج بوظيفة إلغاء الضوضاء الفعالة ANC، والتي تعمل بصورة جيدة في إخفاء الضجيج المزعج، بدءا من نقرات الكتابة على لوحات المفاتيح في المكاتب الكبيرة ووصولا إلى ضجيج القطارات المسرعة والقطرات المتساقطة من الصنابير، وتشتمل باقة التجهيزات التقنية على اثنين من الميكروفونات، التي تقوم بالتقاط الضوضاء المحيطة وفلترتها.
كما أن السماعة مزودة بوضع الإيقاف التلقائي حيث يتم إيقاف تشغيل الموسيقى تلقائيا عندما يتم خلع سماعة الرأس من الأذن.
في وضع التشغيل هذا يتم تمرير الأصوات المحيطة بالمستخدم لكي يتم إدراك العالم الخارجي، وتعمل هذه الوظيفة بصورة جيدة، وتظهر إمكانيات سماعة الرأس Galaxy Buds 2 مع أجهزة سامسونج وأجهزة أندرويد الأخرى المزودة بتطبيق سامسونج Wearable، ولكن عند استعمالها مع الأجهزة الجوالة المزودة بنظام أبل ""آي أو إس" فإنها تعمل عن طريق اتصال البلوتوث بدون الإعدادات الإضافية.