تعرف على سعر الدولار اليوم في لبنان

اقتصاد

اليمن العربي

ارتفع سعر الدولار في لبنان اليوم الإثنين 27 ديسمبر/كانون الأول 2021 لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء).

 

وتراوح سعر الدولار بداية تعاملات اليوم لدى السوق الموازية غير الرسمية في لبنان بين 27350 و27400 ليرة لكل دولار

 

وبحسب مواقع محلية، توقعت مصادر في القطاع المالي أن يشهد الدولار بعض التراجع في السوق الموازية خلال اليومين المقبلين، خصوصاً أن المصارف ستستأنف دفع الدولار للمواطنين بناء لتعميم مصرف لبنان رقم 161.

 

وأوضحت المصادر أنّ الدولار في السوق الموازية قد ينخفض بشكل طفيف باعتبار أن المواطنين سيبادرون إلى بيع الدولار في السوق الموازية مباشرة بعدما يتقاضونه من المصارف.

 

وأضافت: “في هذه الحالة، فإن الدولار سيُطرح في السوق بشكل لافت، الأمر الذي قد يجعل الدولار ينخفض بالتوازي مع منصة صيرفة التي من الممكن أن ينخفض سعر الدولار عليها أيضاً”.

 

وقال مصرف لبنان المركزي، إنه قرر تمديد مهلة السحب من الودائع الدولارية إلى 31 يناير/كانون الثاني المقبل.

 

وكان البنك ذكر في 16 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أنه سيزود البنوك بالدولار الأمريكي عن طريق منصة الصرف الأجنبي (صيرفة)، حتى تتمكن البنوك من صرف مبالغ بالدولار لأصحاب الودائع بدلا من صرفها بالليرة اللبنانية.

 

وفي يونيو/حزيران الماضي، أعلن مصرف لبنان المركزي أن المودعين من أصحاب الحسابات التي كانت قائمة بتاريخ أكتوبر/تشرين الأول 2019، سيمكنهم الحصول على 400 دولار شهريا، إضافة إلى ما يوازيها بالليرة اللبنانية.

وفي السابق، منعت البنوك اللبنانية المودعين في أغلب الأحيان من السحب من حساباتهم بالدولار، كما منعت التحويلات للخارج.

 

وبموجب منشور للمصرف المركزي صدر العام الماضي، كان مسموحا للمودعين بالسحب بالعملة المحلية من حساباتهم بالدولار بسعر الصرف الثابت 3900 ليرة للدولار.

 

ويمثل ذلك نحو 14.2% من قيمة الدولار في السوق السوداء بسعر اليوم، لكنه كان السبيل الوحيد لوصول العديد من اللبنانيين لأموالهم.

 

وديسمبر/ كانون الأول الجاري، أعلن مصرف لبنان المركزي، عن سعر صرف جديد للسحب من الودائع الدولارية بالليرة اللبنانية عند 8000 ليرة للدولار.

 

احتفظ مصرف لبنان رسميا بسعر صرف 1500 ليرة للدولار الموجه لاستيراد بعض السلع الضرورية، لكن جميع السلع تباع بالسعر السوقي.

 

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إن الانهيار المالي في لبنان كان سببه "شيئا ما شبيها بعملية احتيال". وذلك بحسب تسجيل مصور لتعليقات أدلى بها أثناء زيارة إلى بيروت الأسبوع الماضي.

 

ولبنان في العام الثالث من أزمة اقتصادية خانقة بدأت في 2019 عندما انهار النظام المالي تحت وطأة دين عام ضخم، هو نتيجة عقود من الفساد وسوء الإدارة، والطريقة غير المستدامة التي جرى بها تمويله.

 

واتهم منتقدون للسلطات اللبنانية، النظام المالي بالقيام بعملية احتيال، تعتمد على اقتراض جديد لسداد الدين القائم، وذلك حسب رويترز.

 

ونفى مصرف لبنان المركزي هذا القول.

 

وتسبب الانهيار في فقدان الليرة اللبنانية أكثر من 90% من قيمتها، وتجميد ودائع المدخرين في النظام المصرفي الذي أصيب بالشلل.

 

وقالت وزارة السياحة اللبنانية إنها أصدرت أوامر تلزم المطاعم والفنادق ومراكز اللياقة البدنية وأماكن الترفيه باشتراط تقديم الزائرين شهادة تطعيم ضد كورونا أو اختبار فحص سلبي قبل الدخول.

 

وكانت نقابة أصحاب المستشفيات في لبنان، قد حذرت، الأربعاء، من كارثة صحية مع تزايد الإصابات بفيروس كورونا وعجز المستشفيات عن تأمين الأكسجين والأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية.