جريمة حرب جديدة.. الحوثي يستهدف سكان مأرب بـ3 صواريخ

استهدفت مليشيات الحوثي مدينة مأرب، فجر الأحد، بـ3 صواريخ باليستية، وذلك عقب ساعات من هجوم ضرب سوقا شعبي وخلف قتلى وجرحى.

وكانت مليشيات الحوثي استهدف سوق "مجمع آل جابر" بمدينة مأرب بصاروخ باليستي، السبت، ما تسبب بمقتل 3 مدنيين أحدهم طفل وإصابة 8 آخرين، بينهم طفل أيضا.

وفي هجوم جديد يكشف مدى الهستيريا الحوثية، أطلقت المليشيات الانقلابية 3 صواريخ باليستية تجاه الأحياء السكنية في مدينة مأرب ما تسبب بحدوث انفجارات متتالية وضخمة.

وسقط أحد الصواريخ قرب الأحياء السكنية، ما تسبب بالذعر والخوف أوساط السكان بحسب المسؤول، فيما لم تعلن سلطات مأرب أي حصيلة جديدة بشأن الضحايا.

ووصف وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، استهداف مليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران الأحياء السكنية في مدينة مارب بالصواريخ الباليستية إيرانية الصنع، أنه "عمل هستيري جبان".

وأشار المسؤول إلى أن قصف مأرب بالصواريخ "يكشف حجم الخسائر التي تتكبدها المليشيات في مختلف جبهات القتال، وعدم اكتراثها بمصير الملايين من السكان والنازحين في المدينة، في ظل صمت دولي مستغرب وغير مفهوم".

وأدان الإرياني بأشد العبارات جريمة استهداف مليشيات الحوثي سوقا شعبيا في مفرق "حريب" جنوب مأرب بصاروخ باليستي، ما أسفر عن مقتل 3 مدنيين بينهم طفل وإصابة 8 آخرين بجروح متفاوتة، وخلف أضرارا مادية كبيرة.

وأبدى الوزير استغرابه من استمرار صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي إزاء جرائم القتل الممنهج الذي ترتكبه مليشيات الحوثي بحق المدنيين في محافظة مأرب.

كما طالب بتحرك فوري لإدراج مليشيات الحوثي في قوائم الإرهاب الدولية، وملاحقة قياداتها في المحاكم الدولية باعتبارهم مجرمي حرب.

وتواصل مليشيات الحوثي في مسلسلها الإجرامي، حيث أطلقت مئات الصواريخ الباليستية والطائرات دون طيار على مدينة مأرب التي تأوي أكثر من مليوني نازح، وتسببت بسقوط آلاف القتلى والجرحى وذلك ضمن هجمات انتقامية تثير مخاوف محلية ودولية.