استشهاد مسنة فلسطينية بعد دهسها من مستوطن بالضفة الغربية

استشهدت مسنة فلسطينية، صباح اليوم الجمعة، على إثر إقدام مستوطن إسرائيلي على دهسها بالقرب من مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن ”السيدة الفلسطينية توفيت على الفور إثر دهسها من قبل مستوطن على شارع 60 بين عوفرا وشيلو“، مشيرة إلى أن المستوطن لاذ بالفرار من المكان.

بدورها، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية ”كان“، إن ”الشرطة الإسرائيلية اعتقلت السائق وتقوم حاليا بالتحقيق معه“.

وبحسب مصادر محلية فلسطينية، فإن الحادث وقع على الطريق بين مدينتي رام الله ونابلس بالقرب من قرية سنجل، فيما وصلت طواقم الإسعاف والطوارئ وقوات الجيش الإسرائيلي إلى مكان الحادث.

وأشارت المصادر المحلية، إلى أنه تم نقل السيدة بسيارة إسعاف فلسطينية من مكان الحادث، حيث أعلن في وقت لاحق استشهادها.

وأظهر مقطع فيديو نشرته وسائل إعلام فلسطينية لحظة محاولة إسعاف السيدة الفلسطينية، التي أعلن عن وفاتها في المكان.

ويأتي ذلك، في الوقت الذي تشهد فيه الضفة الغربية المحتلة توترا أمنيا، ومواجهات عنيفة بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، فيما زاد التوتر الأمني عقب مقتل مستوطن وإصابة اثنين آخرين بإطلاق نار قرب نابلس قبل أكثر من أسبوع.

وأمس الخميس، نظم آلاف المستوطنين، مسيرة احتجاجية قرب مستوطنة ”حومش“، بعد قيام الجيش الإسرائيلي بإخلائهم منها بالقوة، فيما أغلق الجيش الطرق المؤدية إلى قرية برقة في كل من جنين ونابلس، حيث انتشرت أعداد كبيرة من القوات الإسرائيلية على طول الطرق لتأمين مسيرة المستوطنين.

وكان عشرات المستوطنين قد هاجموا، في وقت سابق منازل المواطنين الفلسطينيين في بلدة برقة شمال غرب نابلس، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية ”وفا“.

وأشارت الوكالة الرسمية، إلى أن عشرات المستوطنين تسللوا من مستوطنة ”حومش“ المخلاة إلى وسط بلدة برقة، وهاجموا المنازل بالحجارة، متسببين بتحطيم نوافذها وإلحاق أضرار بالممتلكات، وإصابة العشرات من المواطنين.

  ووفق ”وفا“، اعتدى مستوطنون آخرون على مواطن فلسطيني عند مفترق بلدة بزاريا شمال غرب نابلس، مشيرة إلى أنهم قاموا بضربه بشكل مبرح، وتركوه مقيد اليدين قبل أن يتم نقله لأحد المستشفيات الفلسطينية حيث وصفت حالته بالحرجة.