مصر تنجح في مهمة ترشيد دعم الوقود.. 87% خفضا في 4 سنوات

اقتصاد

اليمن العربي

قال رئيس الوزراء المصري، الخميس، أنه يجب مراجعة منظومة الدعم، وأنه تم تخفيض دعم الوقود في 4 سنوات بنسبة 87%.

 

وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، خلال مؤتمر صحفي، أن فاتورة دعم الوقود انخفضت إلى 17 مليار جنيه (1.09 مليار دولار)، من 128 مليار جنيه (8.173 مليار دولار) قبل 4 سنوات. وبهذا المعدل نجحت الحكومة المصرية، في تخفيض دعم الوقود خلال 4 سنوات بنسبة 86.7%.

 

ولفت، إلى أن المبالغ التي توفرت من منظومة الدعم، تم تنفيذ بها استثمارات ضخمة استفاد منها كافة المواطنين فى بناء دولة للمستقبل.

 

قال مدبولي، إن حكومته ستركز على "تحقيق التوازن" بين توفير الدعم والحفاظ على "انضباط في الموازنة" وسط ارتفاع أسعار السلع، وذلك حسب وكالة رويترز.

 

وحث، المواطنين على إدراك حجم المشكلة، مضيفا أن مصر لم تعد بمعزل عن الضغوط التضخمية العالمية.

 

وأقرت مصر، ميزانية بحجم 2.46 تريليون جنيه (158 مليار دولار) بدأ تطبيقها في يوليو/ تموز 2021.

 

مراجعة منظومة الدعم

 

وتستهدف مصر عجزا في الميزانية، عند 6.6% في العام المالي 2021/2022.

 

وأكد مدبولي، أنه لابد من مراجعة الحكومة لمنظومة الدعم، وأن حكومته ليست منفصلة عن الشعب.

 

وأضاف: أنه مع معرفة الموارد والامكانيات للدولة المصرية، نحاول بقدر الإمكان ترشيد الدعم، وهناك تحد كبير يواجهنا وهي الزيادة السكانية.

 

وقال، إن فئات كثيرة في مصر تحصل على الدعم دون استحقاق، مشيرا إلى توارث المجتمع المصري على مدار عقود طويلة، سياسات دون مراجعتها والتأكد من أن الدعم يصل إلى مستحقيه.

 

وأكد، أن الزيادة السكانية تأكل أي نسب تنمية تنفذها مصر، معتبرا أنه لو ثبتت نسب الزيادة السكانية في مصر لمدة 10 سنوات فقط، لاختلف الوضع تماما في مصر.

 

جاءت تصريحات مدبولي، بعد يوم من إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي أن بطاقات الدعم الجديدة لن تغطي أكثر من شخصين، وذلك بعد أشهر قليلة من قوله إن الوقت حان لزيادة أسعار الخبز المدعم للمرة الأولى منذ 1977.

 

وعلاوة على ذلك، بلغ عدد سكان مصر 100 مليون في فبراير/ شباط 2020. وتدخل السيسي مرارا فيما يتعلق بتنظيم الأسرة عبر مبادرات تهدف للتغلب على عادة إكثار الإنجاب في ريف مصر.

 

الانتقال للعاصمة الإدارية

 

وأوضح رئيس الوزراء المصري، أنه فيما يتعلق بالعاصمة الإدارية فإن التنمية التي تشهدها العاصمة ليس انتقالا جغرافيا فحسب، وليست تنمية مبانى فقط، ولكنه رقمنة، وحوكمة العمل الحكومى، وتأهيل الموظفين.

 

وحسب بيان الحكومة المصرية، الخميس، فإن رئيس الوزراء ترأس أول اجتماع للحكومة بكامل هيئتها فى مقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة.

 

وذكر مدبولي، أن اجتماع اليوم يأتي في إطار بدء الانتقال التدريجي للعمل من العاصمة الإدارية الجديدة.

 

وتابع رئيس الوزراء: "من المهم أن تبدأ الأطقم المختصة في كل وزارة بتشغيل مباني الوزارات".

 

ووجه بأن تكون لدى كل وزير خطة متكاملة لهذا الانتقال التدريجي، وأن يكون هناك تواجد للوزراء بالمباني الحكومية الجديدة بصورة تدريجية، تمهيداً للانتقال الكامل ،والعمل من الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية.