آخر تطورات فيروس "كورونا" على مستوى العالم اليوم الخميس

منوعات

اليمن العربي

تجاوز عدد المصابين بفيروس "كورونا" في العالم 276.13 مليون حالة، فيما بلغت الوفيات خمسة ملايين و670030 حالة بحسب إحصاء لوكالة "رويترز".

 

وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة بالصين في ديسمبر/ كانون الأول 2019.

 

أعلنت الوكالة الكورية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، الخميس، عن تسجيل 6919 إصابة جديدة بفيروس كورونا في كوريا الجنوبية خلال الساعات الـ 24 الماضية، لترتفع بذلك حصيلة الإصابات الإجمالية في البلاد إلى 589 ألفا و978.

 

كما سجلت البلاد 109 حالات وفاة إضافية، لترتفع الحصيلة إلى 5015 وفاة.

 

قالت اللجنة الوطنية للصحة في الصين، الخميس، إن البلاد سجلت 100 إصابة جديدة بفيروس كورونا الأربعاء. وأفاد بيان من اللجنة بأن 71 من الإصابات الجديدة انتقلت إليها العدوى محليا.

 

 

وسجل برالصين الرئيسي حتى الأربعاء 100644 إصابة، فيما لم تسجل البلاد أي وفيات جديدة ليظل العدد ثابتا عند 4636.

 

سجلت الجزائر 285 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وسبع وفيات، خلال الـ24 ساعة الماضية.

 

وأشارت وزارة الصحة الجزائرية في بيان إلى أن العدد الإجمالي للإصابات بالفيروس بلغ 215430 إصابة، فيما بلغت حصيلة الوفيات 6205 وفيات.

 

سجّلت تونس 347 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وأربع حالات وفاة، خلال الساعات الـ24 الماضية.

 

وأشارت وزارة الصحة التونسية في بيان، مساء الأربعاء، إلى أن الحصيلة الإجمالية للمصابين بالفيروس في البلاد بلغت 721797، فيما بلغ مجموع الوفيات 25491.

 

أعادت الولايتان الأكثر سكانا في أستراليا فرض قيود مكافحة كوفيد-19، الخميس، مع تسجيل الإصابات اليومية أعلى مستوى على الإطلاق وسط تفش للمتحور أوميكرون شديد العدوى من فيروس كورونا وتدفق الراغبين في السفر في رحلات داخلية بمناسبة عيد الميلاد على مراكز الاختبارات.

 

وقالت ولاية نيو ساوث ويلز، حيث يعيش ثلث سكان أستراليا البالغ عددهم 25 مليون نسمة، إنها فرضت مجددا وضع الكمامات في الأماكن العامة المغلقة بينما أمرت الأماكن التي تستقبل زبائن بالحد من عدد الزوار.

 

وأعادت ولاية فيكتوريا، التي يقطنها عدد مماثل تقريبا لسكان نيو ساوث ويلز، أيضا فرض وضع الكمامات وعزت ذلك إلى الحاجة لتخفيف الضغط عن النظام الصحي.

 

التغييرات التي تأتي قبل يومين من عيد الميلاد تمثل تعثرا لخطط البلاد الرامية لإعادة الفتح بشكل دائم بعد إغلاقات متقطعة على مدار عامين تقريبا وذلك في ظل تفشي المتحور الجديد بالمجتمع بالرغم من معدل تطعيم بجرعتي لقاح يتجاوز 90 بالمائة.

 

وظل معدل الوفيات ودخول المرضى إلى المستشفيات منخفضا لكن السلطات قالت إن ارتفاع الإصابات يشكل خطرا على العاملين بالرعاية الصحية. وسجلت البلاد أكثر من 8200 إصابة جديدة بالفيروس، في أكبر زيادة يومية منذ بداية الجائحة، بعد الذروة السابقة البالغة 5600 المسجلة قبل يوم، معظمها في نيو ساوث ويلز وفيكتوريا.

 

ورغم زيادة الإصابات، ما زال معدل دخول المستشفيات أقل بكثير مقارنة بموجة السلالة دلتا إذ يرقد نحو 800 مريض في المستشفيات من نحو 44 ألف حالة نشطة. وقالت وزارة الصحة إن 37 فقط من تلك الحالات مصابة بالمتحور أوميكرون.

 

وبالرغم من موجة المتحور الجديد التي تشهدها أستراليا، فإن إجمالي عدد الحالات المسجلة، وهو 273 ألف إصابة و2173 وفاة، أقل بكثير من العديد من الدول.

 

أفاد بحث أجرته جامعة إمبريال كوليدج في لندن نشر، الأربعاء، بأن خطر حاجة المرضى المصابين بمتحور أوميكرون من فيروس كورونا للبقاء في المستشفى أقل بنسبة تتراوح بين 40 و45 بالمائة من المصابين بالمتحور دلتا.

 

وحللت الدراسة بيانات حالات أكد اختبار تفاعل البلمرة المتسلسل (بي.سي.آر) إصابتها بالمتحور في إنجلترا في الفترة بين 1 و14 ديسمبر/ كانون الأول، وقال الباحثون عن هذه الدراسة "بشكل عام وجدنا أدلة على تقلص في خطر الإقامة في المستشفى بسبب أوميكرون مقارنة بالإصابات بدلتا كمتوسط لجميع الحالات في فترة الدراسة".

 

ويسابق العلماء الزمن للإجابة على أسئلة بخصوص الضرر الذي يحدثه أوميكرون وشدته لمساعدة الحكومات على التعامل مع المتحور الذي ينتشر بسرعة فائقة.

 

ويأتي البحث البريطاني بعد دراسة في جنوب أفريقيا نشرت، الأربعاء، وجدت أن احتمال دخول الذين شخصوا بأنهم مصابون بالمتحور أوميكرون المستشفى كان أقل بنسبة 80 في المائة في الفترة بين أول أكتوبر/ تشرين الأول و30 نوفمبر/ تشرين الثاني من أولئك الذين شخصت إصابتهم بمتحور آخر في نفس الفترة.

 

 

 

وأعلنت بريطانيا تسجيل أكثر من 100 ألف حالة إصابة جديدة بكوفيد-19، الأربعاء، لأول مرة منذ إتاحة اختبارات الكشف عن الإصابة بالفيروس على نطاق واسع.

 

وقال الباحثون إن تقديراتهم أشارت إلى أن من تلقوا تطعيما بجرعتي لقاح لا يزالون محميين بدرجة كبيرة من دخول المستشفيات حتى لو تراجعت الحماية من الإصابة بأوميكرون إلى حد كبير.