ليبيا.. مفوضية الانتخابات تقترح تأجيل الجولة الأولى إلى 24 يناير

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا، اليوم الأربعاء، عبر صفحتها على فيسبوك، إنها تقترح تأجيل الجولة الأولى من الاقتراع، إلى 24 يناير/ كانون الثاني.

كانت اللجنة الانتخابية البرلمانية الليبية، قد ذكرت في وقت سابق اليوم، أنه سيكون من المستحيل إجراء الانتخابات الرئاسية، يوم الجمعة القادم، مضيفة أنه يجب على رئيس البرلمان، بدء التخطيط لخارطة طريق سياسية جديدة.

  وكان قد أعلن رئيس اللجنة، المشكلة من مجلس النواب الليبي، المكلفة بمتابعة العملية الانتخابية، الهادي الصغير، عدم إمكانية إجراء الانتخابات في موعدها المحدد في 24 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، ودعا رئيس مجلس النواب المرشح للانتخابات الرئاسية، عقيلة صالح، للعودة إلى منصبه.

وقال الصغير، في وثيقة وجهها إلى المستشار، عقيلة صالح: ”بعد اطلاعنا على التقارير الفنية والقضائية والأمنية، نفيدكم باستحالة إجراء الانتخابات بالموعد المقرر بقانون الانتخابات، بالرابع والعشرين من شهر ديسمبر، لسنة ألفين وواحد وعشرين“.

وأوضح أن ذلك ”استنادًا إلى قرار مجلس النواب رقم 11 لسنة 2021، بشأن تكليفنا بمتابعة سير العملية الانتخابية، وعلى الاجتماعات واللقاءات التي جمعتنا بالمفوضية العليا للانتخابات، والمجلس الأعلى للقضاء، وكل الأطراف المعنية بالعملية الانتخابية“.

ودعا عضو مجلس النواب، ورئيس لجنة متابعة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، المستشار عقيلة صالح، إلى استئناف عمله، ومباشرة مهامه لرئاسة مجلس النواب، وقيادة جلساته، من أجل وضع خارطة طريق جديدة، تتماشى مع المعطيات الناجمة عن عرقلة الانتخابات.

كما نصّت الوثيقة على ”انتهاء ولاية حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، كحكومة تسيير أعمال في الرابع والعشرين من ديسمبر الجاري“.

وفي 15 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أحالت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، التقرير النهائي الخاص بمرحلة الطعون الانتخابية لانتخاب رئيس الدولة، إلى اللجنة المشكلة البرلمانية، المعنية بمتابعة العملية الانتخابية.

يذكر أن هذه اللجنة، جرى تشكيلها من أعضاء مجلس النواب بنص القرار رقم 11 لسنة 2021م، كلجنة مؤقتة تتولى مهام متابعة العملية الانتخابية مع المفوضية والمجلس الأعلى للقضاء، ورصد الصعوبات والعراقيل التي تصادف هذه العملية.

وتحاول ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي، عام 2011، تجاوز عقد من الفوضى، اتسم في السنوات الأخيرة، بوجود قوى متنافسة في شرق وغرب البلاد.

  وكان حوار سياسي بين الفرقاء الليبيين برعاية الأمم المتحدة، في جنيف في فبراير الماضي، أفضى إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية، مهمتها التحضير للانتخابات الرئاسية والبرلمانية، التي حددت على التوالي في ديسمبر، ويناير.