تباين أداء أسواق الأسهم في الخليج مع تزايد المخاوف من "أوميكرون"
تباينت حركة أسواق الأسهم في منطقة الخليج في المعاملات المبكرة، اليوم الثلاثاء، إذ ظل ارتفاع عدد حالات الإصابة بالمتحور الجديد ”أوميكرون“ من فيروس كورونا مبعث قلق للمستثمرين.
وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.3% مدفوعا بارتفاع 0.4% في سهم مصرف الراجحي، وبنسبة 0.7% في سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك).
وعلى الجانب الآخر، تراجع سهم الصحراء العالمية للبتروكيماويات (سبكيم) 1.4%.
وذكرت رويترز نقلا عن مصدرين مطلعين من مجموعة (أوبك+) للدول المصدرة للنفط، أمس الاثنين، أن التزام المجموعة بتخفيضات إنتاج النفط بلغ 117% في نوفمبر/ تشرين الثاني، ارتفاعا من 116% في الشهر السابق، ما يشير إلى أن مستويات إنتاج المجموعة لا تزال دون الأهداف المتفق عليها.
وارتفعت أسعار النفط، وهي محفز أساسي لأسواق المال الخليجية، لكن، ظل المستثمرون قلقين بشأن ارتفاع الإصابات بأوميكرون على مستوى العالم، ما يدفع بعض الدول لبحث فرض قيود قد تحد من الطلب على الوقود.
وصعد المؤشر الرئيسي في دبي 0.5 مدعوما بارتفاع سهم إعمار العقارية 1.3% وسهم الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو) 2.3%.
وقال المكتب الإعلامي لحكومة دبي في بيان، أمس الاثنين، إن ”مركز دبي التجاري العالمي سيصبح منطقة متخصصة في الأصول المشفرة“.
وذكر البيان أن الإجراء الذي يشمل الأصول الرقمية ومنتجاتها وتبادلاتها الرقمية ومشغليها، يأتي ضمن مساعي دبي لتأسيس قطاعات اقتصادية جديدة.
وفي أبوظبي، انخفض مؤشر السوق 0.8% مع تراجع سهم اتصالات 0.9% وتراجع سهم الشركة العالمية القابضة 1.4%.
وارتفع المؤشر القطري قليلا بنسبة 0.1% مع تراجع سهم صناعات قطر 0.9%.
ويوم أمس، انخفضت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج، متأثرة بانخفاض أسعار النفط وتراجع الأسهم الآسيوية، وسط ارتفاع حالات كوفيد-19 الناتجة عن الإصابة بالمتحور الجديد من فيروس كورونا ”أوميكرون“.
ودفع هذا الأمر أوروبا لفرض قيود تهدد بشل الاقتصاد العالمي، مع اقتراب العام الجديد.
وبدأت هولندا إغلاقًا عاما الأحد، فيما لاحت في الأفق احتمالات إعلان قيود جديدة، قبيل عيد الميلاد وبداية العام الجديد في عدد من الدول الأوروبية، مع الانتشار السريع لأوميكرون.
وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.6 % تحت وطأة هبوط سهم مصرف الراجحي، بنسبة 1%، وسهم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية 2.2%.