دولة الإمارات تتضامن مع الفلبين وتعزّي في ضحايا الإعصار

عرب وعالم

اليمن العربي

أعربت دولة الإمارات، عن تعازيها الصادقة وتضامنها مع جمهورية الفلبين الصديقة في ضحايا إعصار راي الذي ضرب عدة مناطق في وسط وجنوب البلاد.

 

وعبرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، عن خالص تعازيها ومواساتها إلى الحكومة الفلبينية الصديقة وإلى أهالي وذوي الضحايا، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.

 

وأودى الإعصار راي القوي الذي تعرضت له الفلبين بحياة 375 شخصاً على الأقل وإصابة 500 وفقدان 56 شخصاً آخرين، ودمّر منازل واقتلع أشجاراً وأغرق بلدات وقطع خطوط الكهرباء والاتصالات وشرد مئات الآلاف.

 

وأرسلت السلطات الفلبينية التي تواجه صعوبات في محاولة إزالة آثار الإعصار راي، طائرات عسكرية وسفن تابعة لسلاح البحرية، لنقل مساعدات إلى مناطق دمرها الإعصار، وهو الأقوى من بين 15 عاصفة مماثلة تعرض لها أرخبيل جزر الفلبين هذا العام.

 

وقال وزير الدفاع الفلبيني، ديلفن لورينزانا، للصحافيين: «ما زلنا نحصي الخسائر، لكنها ضخمة، الشيء الأول الذي نفعله هو توفير الأغذية والمياه والعلاج للمصابين، مجتمعات بأكملها سويت بالأرض، ولا توجد كهرباء، ولا ماء ولا غذاء».

 

ووجّه لورينزانا، أوامر للقوات المسلحة بتقديم مواد الإغاثة بكل السبل المتاحة وإرسال المزيد من القوات إذا لزم الأمر.

 

وقال حاكم جزيرة بوهول السياحية، إن التحليق فوق المناطق المنكوبة أظهر أن السكان تضرروا بشدة جراء تدمير منازلهم وخسارة مزروعاتهم.

 

وأشار مسؤول الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في الفلبين، ألبرتو بوكانيغرا، إلى أن الطريق سيكون طويلاً وصعباً أمام السكان لإعادة البناء وتولي زمام أمورهم، داعياً إلى جمع 20 مليون يورو لتمويل جهود الإغاثة وإعادة الإعمار.

 

ويعد الإعصار «هايان» أكثر الأعاصير فتكاً في الفلبين مع تسببه بمقتل أو فقدان 7300 شخص في العام 2013.

 

وضرب الإعصار مصحوباً برياح بلغت سرعتها 195 كلم/‏ ساعة وسط الفلبين وجنوبها، الخميس والجمعة، قبل أن يتجه السبت نحو بحر الصين الجنوبي.