اتفاق ياباني أمريكي تدفع بموجبه طوكيو 13.6 مليار دولار لاستضافة قوات أمريكية

عرب وعالم

اليمن العربي

ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن.إتش.كيه) أن اليابان والولايات المتحدة الأمريكية اتفقتا على أن تدفع طوكيو نحو 1.55 تريليون ين (13.64 مليار دولار) على مدى خمسة أعوام اعتبارا من أبريل/نيسان من العام المقبل لاستضافة قوات عسكرية أمريكية.

 

وقالت الهيئة إن متوسط المبلغ السنوي يبلغ حوالي 211 مليار ين وهو ما يزيد بنحو 10 مليارات ين عما تدفعه اليابان في السنة المالية الحالية التي تنتهي في مارس/ آذار.

 

وتأتي الاتفاقية في ظل تصاعد حدة التوترات بين الحليفين مع محور الصين وروسيا وكوريا الشمالية.

 

وفي أغسطس الماضي، كشفت وزارة الدفاع الروسية، عن أنها تعتزم تشييد 51 منشأة إضافية من منشآت البنية التحتية العسكرية في جزر الكوريل، وفق ما ذكرت وكالة تاس للأنباء.

 

وتطالب اليابان بالسيادة على جزء من تلك الجزر، ويعود النزاع على بعضها إلى وقت استيلاء الاتحاد السوفييتي عليها بنهاية الحرب العالمية الثانية، ومنع ذلك الطرفين من توقيع معاهدة سلام رسمية.

 

وقالت الوزارة في بيان صدر عنها، إنها ”أقامت أكثر من 30 بناية على الجزر من بينها سبعة مساكن للجنود على جزيرتي إيتوروب وكوناشير“، وهما من بين ما تطالب اليابان بالسيادة عليه وتسميه الأراضي الشمالية.

 

ولم تقدم الوزارة تفاصيل عن نوع المنشآت التي تعتزم تشييدها في السنوات المقبلة.

 

واستدعت وزارة الخارجية الروسية، في الفترة الأخيرة، السفير الياباني لدى موسكو، تويوهيسا كوزوكي، للاحتجاج على ”الخطوات غير الودية“ لطوكيو في سياق مطالبات اليابان الإقليمية لروسيا المتعلقة باستعادة الجزر، داعية إلى تنفيذ ما توصل إليه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي، بشأن الارتقاء بالعلاقات بين البلدين.

 

وفي بداية ديسمبر الجاري، استدعت بكين السفير الياباني لدى الصين على خلفية ”تصريحات خاطئة جدا“ أدلى بها رئيس الوزراء السابق شينزو آبي حول تايوان، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية، في وقت يتصاعد فيه التوتر بشأن الجزيرة.

 

ومع تنفيذ الطيران الحربي الصيني عددا قياسيا من التوغلات في منطقة الدفاع الجوي التايوانية في تشرين الثاني/نوفمبر في الأشهر الماضية، يتصاعد القلق لدى حلفاء غربيين مثل الولايات المتحدة واليابان من إصدار بكين أوامر غزو، حتى وإن كانت هذه الدول تعتبر ذلك غير مرجح في الوقت الحالي.