فرنسا تحت تهديد الفيضانات والإضرابات والاعتداءات قبل 5 أيام من "يورو 2016"

عرب وعالم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قبل خمسة أيام من انطلاق مباريات كأس أوروبا لكرة القدم، تبدو الأجواء مثقلة في فرنسا، الأحد، حيث أوقعت فيضانات أربعة قتلى خلال أسبوع، فيما لا تزال البلاد تحت تهديد الإضرابات والمخاوف الأمنية.

وحده فوز منتخب فرنسا في آخر مباراة تحضيرية حمل بعضا من الفرح وعنونت صحيفة "جورنال دو ديمانش" "الاحتفال رغم كل شيء" فوق صورة لشرطيين من قوة النخبة تحت المطر أمام ستاد دو فرانس.

وأوقعت فيضانات ناجمة عن أمطار غزيرة أربعة قتلى خلال أسبوع في ضواحي باريس ووسط البلاد وتسببت بخسائر تراوح بين 600 مليون وملياري يورو بحسب شركات التأمين.

وعلق باسكال ديربي (62 عاما) عند مشاهدته ارتفاع منسوب نهر السين في باريس "لسنا بحاجة لهذا الأمر حاليا، مع الاضرابات المتكررة وخطة الإنذار من اعتداءات: كل السلطات متأهبة للعمل".

وتجنبت العاصمة الفرنسية، حيث تصدر إشارة الانطلاق مساء الجمعة لمباريات كأس أوروبا، الأسوأ، فقد بلغ منسوب نهر السين أعلى مستوى له منذ 1982 قبل أن يبدأ بالانحسار السبت بدون التسبب بأضرار خطيرة.

والأحد تأكد انحسار النهر وبات على ارتفاع 5.77 أمتار فوق منسوبه العادي فيما كان بلغ 6.10 أمتار.

من أجل "التضامن" مع الضحايا، حاول رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس السبت إقناع عمال السكك الحديد الذين ينفذون إضرابا منذ الثلاثاء باستئناف العمل. وقال إن هذا التحرك لفترة غير محدودة "غير مفهوم على الإطلاق" في المناطق التي غمرتها الفيضانات.

وسبق أن دعت الحكومة الاشتراكية الحريصة على إنهاء خلاف يمكن أن يحدث خللا في حركة النقل بين المدن العشر المضيفة للمباريات، منفذي الإضراب إلى إبداء حس "بالمسؤولية" مع اقتراب كأس أوروبا.