سواريز يوجه لفظا مسيئا لسيميوني بعد استبداله في مباراة أتلتيكو مدريد ضد إشبيلية

رياضة

اليمن العربي

التقطت عدسات القناة الناقلة لمباراة أتلتيكو مدريد، ضد إشبيلية، غضبًا كبيرًا من الأوروغوياني لويس سواريز، نجم الأتلتي، بعد استبداله خلال الشوط الثاني من المباراة التي انتهت بفوز إشبيلية، بنتيجة (2-1).

وقام المدير الفني الأرجنتيني، دييغو سيميوني، باستبدال سواريز قبل نصف ساعة من نهاية اللقاء، حيث ظهر بشكلٍ سلبي خلال المباراة، واستمر في سلسلة المباريات السيئة المتتالية، التي لم يسجل فيها.

  وظهر سواريز أثناء التبديل، وهو يمشي على الخط، وبدا غاضبًا للغاية، من قرار سيميوني بإخراجه.

وأظهرت الكاميرات غضب لويس سواريز، عند خروجه من ملعب المباراة، ودخول ماتيوس كونيا مكانه، في الدقيقة 57، وكان يتفوه ببعض العبارات المسيئة، ويقول لمدربه في الأتليتي، حسب ما نشرته الصحافة الإسبانية: ”الأحمق.. دائمًا دائمًا الشيء نفسه“، في إشارة إلى اللجوء لاستبداله في العديد من المباريات.

ولا يمر لويس سواريز بأفضل لحظاته الكروية، خلال الموسم الحالي مع أتلتيكو مدريد.

وسجل سواريز هدفًا واحدًا فقط، في آخر 10 مباريات، لكنه في المجمل سجل ثمانية أهداف، وقدم تمريرتين حاسمتين في 23 مباراة في كافة البطولات.

وجاء تراجع مستوى سواريز، إلى جانب تألق عدد من اللاعبين في هجوم أتلتيكو مدريد، ليبعد النجم الأوروغوياني بعض الشيء، عن خيارات دييغو سيميوني.

  ومنح هدف لوكاس أوكامبوس في الدقائق الأخيرة من المباراة، الفوز لإشبيلية، صاحب المركز الثاني 2-1 على أتليتيكو مدريد، حامل اللقب، في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، يوم السبت.

وفي مواجهة مثيرة بين فريقين يحاولان البقاء في سباق المنافسة على اللقب مع ريال مدريد المتصدر، نجح إشبيلية في التفوق.

ويملك إشبيلية الآن 37 نقطة، بفارق خمس نقاط خلف ريال مدريد، بينما تراجع أتليتيكو إلى المركز الخامس برصيد 29 نقطة، وتجاوزه رايو فاليكانو، مفاجأة الموسم، الذي هزم ألافيس 2-صفر، أمس، ليظل سجله خاليًا من الهزائم على أرضه هذا الموسم.

ووضع إيفان راكيتيتش إشبيلية في المقدمة مبكرًا في الشوط الأول، بتسديدة رائعة من مسافة بعيدة.

وعادل فيليبي النتيجة من ركلة ركنية، حيث قفز في توقيت مثالي، ليضع الكرة برأسه في شباك حارس إشبيلية ياسين بونو.

لكن قبل الدخول إلى الوقت المحتسب بدل الضائع مباشرة، كان رد فعل أوكامبوس سريعًا، ليضع الكرة في الشباك، بعدما ارتدت ضربة رأس توماس ديلاني من العارضة.

  وهذه أول مرة يخسر فيها سيميوني، مدرب أتلتيكو، ثلاث مباريات متتالية في الدوري، منذ تعيينه في 2011.

واهتزت شباك أتلتيكو القوي دفاعيًا في المعتاد، 20 مرة في 17 مباراة هذا الموسم.

وقال سيميوني بعد المباراة: ”حان الوقت للعمل في صمت والتحسن.

”نحن نمر ببعض الأوقات الصعبة، والنتائج تعكس ذلك. لكني أثق بلاعبي فريقي، وأعلم أننا سنصل إلى هناك معًا“.