أنور قرقاش يبرز رسائل احتفال الإمارات بيوم قطر الوطني

عرب وعالم

اليمن العربي

أبرز الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، الرسائل والدلالات التي حملها احتفال دولة الإمارات بيوم قطر الوطني.

 

وقال قرقاش في تغريدة على موقع تويتر اليوم الأحد، إن "احتفال الإمارات باليوم الوطني القطري يحمل دلالات ورسائل إيجابية تتجاوز التقاليد الأخوية بين دول الخليج العربي".

 

مضيفا أن هذا الاحتفال جاء "ليؤكد أن صفحة الخلاف طويت وأن اتفاق العُلا راسخ وجوهري"، لافتا في هذا الصدد، إلى أن  "منظور الإمارات للتعامل مع تحديات العقود المقبلة، يستند إلى طي الخلافات والبناء على المشترك وتعزيز التضامن والتعاون".

 

وأمس السبت احتفت دولة الإمارات،  باليوم الوطني لدولة قطر الذي يصادف 18 ديسمبر/كانون الأول من كل عام، وذلك تجسيدا للعلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

 

واحتفت دولة الإمارات بيوم قطر الوطني، تحت شعار: "الإمارات - قطر.. كل عام وأنتم بخير"؛ وذلك عبر مجموعة من الفعاليات المرتبطة بالمناسبة، التي تضمنت إضاءة المباني الأيقونية الشهيرة في الدولة، بألوان العلم القطري، وختم واستقبال خاص للمواطنين القطريين القادمين عبر مطارات الدولة، إضافة إلى احتفالات خاصة في معرض إكسبو 2020 دبي، والقرية العالمية.

 

وكان بيان العلا، الذي صدر عن القمة الـ41 التي استضافتها السعودية العام الماضي، قد حمل التأكيد على حرص قادة الخليج على تعزيز وحدة الصف والتماسك بين دول مجلس التعاون، وأنهى الخلاف مع دولة قطر، الذي بدأ منذ عام 2017.

 

كما أكدت القمة الخليجية الـ42 التي اختتمت أعمالها الأربعاء الماضي، في العاصمة السعودية الرياض، على تعزيز مسيرة التضامن الخليجي، ليكون بمثابة خارطة طريق شاملة لتحقيق التكامل وتوحيد صف دول المجلس.

 

وفي بيانها الختامي، شددت القمة الخليجية الأخيرة في أكثر من بند على رؤية قادة الخليج لتعزيز التضامن الخليجي، حيث أكدوا حرصهم "على قوة وتماسك مجلس التعاون، ووحدة الصف بين أعضائه، ورغبته في تحقيق المزيد من التنسيق والتكامل والترابط في جميع الميادين، ووقوف دوله صفاً واحداً في مواجهة أي تهديد تتعرض له أي من دول المجلس".

 

وشدد البيان أيضا على مضامين إعلان العُلا الصادر في 5 يناير/ كانون الثاني 2021، والتنفيذ الكامل والدقيق والمستمر لرؤية العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، التي أقرتها القمة الخليجية 36 ديسمبر/ كانون الأول، 2015، بما في ذلك استكمال مقومات الوحدة الاقتصادية والمنظومتين الدفاعية والأمنية المشتركة.