إثيوبيا تؤكد أن الجيش حرر مناطق بـ"أمهرة" ويقترب من "تجراي"

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلنت الحكومة الإثيوبية، نجاح الجيش والقوات الخاصة لإقليم أمهرة، في استعادة جميع مناطق ومدن شمال مقاطعة "وللو" بالإقليم.

 

جاء ذلك بعد عمليات عسكرية مشتركة قادها الجيش الإثيوبي وسلاح الجو والقوات النظامية الأخرى، ضد قوات جبهة تحرير تجراي التي يصنفها البرلمان "إرهابية".

 

وقال لغسي تولو، المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية في مؤتمر صحفي اليوم السبت، إن الجيش الإثيوبي وسلاح الجو والقوات الخاصة لإقليم أمهرة تمكنوا من استعادة جميع مناطق ومدن شمال مقاطعة "وللو" بإقليم أمهرة، والتي ظلت لعدة أشهر تحت سيطرة جبهة تحرير تجراي.

 

وأضاف تولو أن المناطق والمدن التي تم استعادتها من قبضة جبهة تحرير تجراي بمقاطعة وللو هي: ولديا، ومرتفعات ريا، وغورا وركي، وهارا، وجوبيان، وروبيت، وقوبو)

 

وأوضح تولو، أن قوات الجيش الإثيوبي استطاعت أن تلحق خسائر كبيرة بقوات جبهة تحرير تجراي خلال المواجهات في هذه المناطق، حيث سقط عدد من عناصر الجبهة بين قتلى وأسرى ومصابين وفارين من القتال.

 

وتابع "هناك تضافر لجهود المجتمع المحلي بمقاطعة وللو، وخاصة الشباب، مع الجيش في مطاردة الفلول المتبقية من قوات جبهة تحرير تجراي بمختلف الوديان والجبال".

 

ومضى قائلا "الجيش الإثيوبي يعمل حاليا على تمشيط مدينة لاليبيلا التاريخية والمسجلة بمنظمة اليونسكو للآثار بعد محاولة تسلل لقوات من جبهة تحرير تجراي إليها"، مضيفا "الجيش يطارد هذه القوات ويطوقها من مختلف الجبهات".

 

وذكر تولو، أن الجيش الإثيوبي يقوم بتطهير معاقل جبهة تحرير تجراي في بلدة سقوتا والمناطق المحيطة بها، كما أنه يزحف باتجاه منطقة كورم بإقليم تجراي.

 

وكان الجيش الإثيوبي، أعلن الأسبوع الماضي نجاحه في قطع الطريق الرئيسي بين مدينة والديا بإقليم أمهرة ومقلي عاصمة إقليم تجراي، ومحاصرة قوات الجبهة في الإقليم ذاته.

 

وقال بيان صادر عن مكتب الاتصال الحكومي الإثيوبي الفيدرالي إن قوات الجيش الإثيوبي تمكنت من قطع الطريق الرئيسي لإمدادات جبهة تحرير تجراي بين والديا بإقليم أمهرة ومقلي عاصمة إقليم تجراي.

 

وأضاف أن الجيش يطوق جبال وهضبة زوبل، التي تقع في موقع استراتيجي يقطع الإمدادات والطريق بالكامل لإقليم تجراي.

 

وتابع أن السيطرة على الطريق السريع الرئيسي يجعل قوات جبهة تحرير تجراي دون مخرج.

 

ويشن الجيش الإثيوبي الفيدرالي والقوات الخاصة لإقليمي أمهرة وعفار عمليات عسكرية مشتركة ضد جبهة تحرير تجراي، لإجبارها على الانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها بالإقليمين في الفترة الأخيرة.