الخارجية الأمريكية تؤكد أن داعش لا يزال عدواً خطيراً وإيران واصلت دعم عمليات إرهابية

عرب وعالم

اليمن العربي

قال منسق شؤون مكافحة الإرهاب بالوكالة في وزارة الخارجية الأميركية جون غودفري " أن إيران واصلت دعم عمليات "إرهابية" في المنطقة وتقديم الدعم لوكلائها في البحرين والعراق ولبنان وسوريا واليمن بمن فيهم حزب الله، وأن قادة من القاعدة ما زالوا يقيمون على الأراضي الإيرانية".

 

واضاف غودفري في مؤتمر عبر الهاتف، بمناسبة صدور التقرير السنوي لمكافحة الإرهاب للعام 2020 "أن التهديد الإرهابي أصبح أكثر انتشاراً وأن داعش لا يزال عدواً خطيراً وعازماً رغم انحساره في سوريا والعراق ودحر دولة الخلافة".

 

واشار الى إن عدد العمليات الإرهابية والضحايا الذين سقطوا بسببها ارتفع بنسبة عشرة في المائة بحيث تضاعف عدد ضحايا الهجمات التي قامت بها داعش في غرب أفريقيا وحدها من 2700 قتيل عام 2017 إلى ما يقرب من خمسة آلاف عام 2020؟

 

ولفت غودفري إلى أن الولايات المتحدة واصلت انخراطها الدبلوماسي على أعلى المستويات لمكافحة حزب الله في أميركا الوسطى وجنوب أميركا وأوروبا مما دفع تسع دول في القسم الغربي من الكرة الأرضية وأوروبا إلى اتخاذ خطوات مهمة عبر تصنيف وحظر ومنع حزب الله.

 

وأكد التقرير السنوي حول مكافحة الإرهاب، أن الولايات المتحدة وشركاءها خطوا خلال عام 2020، خطوات كبيرة ضد المنظمات الإرهابية؛ ومع ذلك لا يزال تهديد الإرهاب منتشراً في مناطق عديدة حول العالم.