مستشار الأمن القومي الأمريكي: الولايات المتحدة ليس لديها مسار للعودة إلى الاتفاق النووي

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي أن المحادثات النووية الإيرانية "لا تسير على ما يرام"، والولايات المتحدة ليس لديها مسار للعودة إلى الاتفاق النووي.

 

وقال سوليفان، إن المحادثات بشأن عودة إيران والولايات المتحدة إلى الامتثال للاتفاق النووي الموقع عام 2015 "لا تسير على ما يرام" بمعنى أن الولايات المتحدة ليس أمامها مسار للعودة إلى الاتفاق.

 

 

وتابع في ندوة عبر الإنترنت أن الولايات المتحدة نقلت لإيران عبر مفاوضين أوروبيين "انزعاجها" بشأن "تقدم طهران" في برنامجها النووي. 

 

وفي سياق متصل، قالت جالينا بورتر، نائبة المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن المبعوث الأمريكي الخاص لإيران روب مالي سيعود إلى واشنطن مطلع الأسبوع، بعد تأجيل المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران حول إنقاذ الاتفاق النووي.

 

وحذر دبلوماسيون أوروبيون في وقت سابق، من أن المفاوضات حول الاتفاق النووي الإيراني تتجه سريعا نحو حائط مسدود.

 

 

وقال دبلوماسيون فرنسيون وألمان وبريطانيون، الجمعة، إن هناك تقدما طفيفا في المفاوضات حول إحياء الاتفاق النووي مع إيران، ويجب استئنافها في أسرع وقت تجنبا لفشلها.

 

وتابعوا "تم إحراز بعض التقدم على المستوى التقني في الساعات الـ24 الأخيرة"، لكنهم حذروا من "أننا نتجه سريعا إلى حائط مسدود في هذه المفاوضات".

 

ودعا الدبلوماسيون إيران إلى التحرك بخطى حثيثة عند استئناف المفاوضات الرامية لإنقاذ الاتفاق النووي، وذلك بعدما توقفت المناقشات بناء على طلب إيران.

 

ولم تحقق المحادثات الرامية لإنقاذ الاتفاق النووي الموقع بين إيران والقوى العالمية سوى قدر ضئيل من التقدم منذ استئنافها قبل ما يزيد عن أسبوعين، وكان هذا الاستئناف هو الأول منذ انتخاب الرئيس الإيراني المتشدد إبراهيم رئيسي في يونيو/حزيران الماضي.