مليشيات طرابلس تهدد الرئاسي.. إعادة آمر العاصمة

عرب وعالم

اليمن العربي

هددت مليشيات العاصمة طرابلس، المجلس الرئاسي من تبعات تغيير آمر المنطقة العسكرية العاصمة الليبية.

 

وقالت مجموعة من المليشيات في بيان موحد، الجمعة، إنها ترفض رفضا تاما قرار إقالة آمر المنطقة العسكرية بطرابلس، عبدالباسط مروان وتغييره بآخر ، واصفة القرار بأنه خدمة وخضوع لأجندات كل همها تدمير ما أسمته "المؤسسة العسكرية" والسيطرة عليها.

 

وحملت المليشيات، المجلس الرئاسي، كل ما سيجري من تبعات لا يحمد عقباها، دون تحديد طبيعة هذه التبعات.

 

وأكد قادة وأمراء المليشيات بالعاصمة أن "مروان يحظى بكامل تقدير وامتنان جميع شرائح المجتمع لدوره ومجهوداته في دعم إعادة تفعيل وبناء المؤسسة العسكرية"، حسب قولهم.

 

وأشار البيان إلى أن أمراء المليشيات تفاجئوا بصدور قرار إقالته وتعيين آخر وخضوع المجلس الرئاسي لإملاءات من لا يريد للمؤسسة العسكرية أن تقف على قدميها خدمة لأجندة خارجية، ومن يقوم باقتحام حرمة المنازل وعمليات الخطف الممنهجة والاغتيالات.

 

ومنذ مساء الأربعاء، تحاصر مليشيات مقار حكومية بينها مقر المجلس الرئاسي الليبي، ورئاسة الحكومة ووزارة الدفاع، مع استنفار أمني وتجول بآليات مسلحة بأسلحة ثقيلة في شوارع العاصمة الليبية.

 

وقالت مصادر أمنية من العاصمة طرابلس -رفضت التصريح باسمها لخطورة الوضع الأمني- إن القوات المهاجمة هي مجموعة موالية لآمر منطقة طرابلس العسكرية المقال بقرار من المجلس الرئاسي عبدالباسط مروان، بقيادة صهره "معطي بن رمضان".

 

وتضم القوة المهاجمة -حسب المصادر- "قوة دعم الاستقرار برئاسة المليشياوي غنيوة الككلي ومليشيات ثوار طرابلس ومليشيات الشيخ حكيم الـ42 ومليشيات النعاعجة المنتمية لمدينة ترهونة".

 

وتزامن هجوم المليشيات مع تصريحات المعاقب دوليا صلاح بادي قائد ما يعرف بمليشيات الصمود، بعزمه محاصرة المقار الحكومية بالعاصمة طرابلس، وتعطيل إجراء الانتخابات الرئاسية، بالقوة كما فعل عام 2014 حين انقلب على نتيجة انتخابات مجلس النواب وطرده من العاصمة.