البيت الأبيض: ملتزمون بحماية أمن السعودية والخليج

عرب وعالم

اليمن العربي

أكد البيت الأبيض، الجمعة، التزامه بحماية أمن السعودية والخليج، وأشاد بنجاح القمة الخليجية الأخيرة في الرياض.

 

وأشار البيت الأبيض إلى أن الميليشيا الموالية لإيران في العراق زادت من هجماتها ضد القوات الأمريكية، مؤكدًا أن الوضع الإنساني في سوريا مقلق، وسنبقي على تواجدنا العسكري هناك لمواجهة داعش.

 

وعن إيران، قال مسؤول كبير بالبيت الأبيض في تصريحات صحفية: "ليس لدينا ما يشير إلى أن الإيرانيين في وضع اقتصادي مريح. بالطبع، بعد الجولة الأولى في فيينا، انهارت عملتهم إلى مستوى قياسي. وأود أن أقول إننا أبقينا، كما تعلمون، كل العقوبات المفروضة، وأعتقد أن الأمر مختلف مقارنة بالإدارة السابقة التي فرضت عقوبات لتحقيق أهداف غير واضحة".

 

وأضاف: "لدينا هدف واضح للغاية حول العودة إلى الامتثال النووي. وعلى الأقل، فإن مجموعة العقوبات التي كانت مرتبطة بخطة العمل المشتركة لن تُرفع قبل العودة إلى الامتثال. وحسب أرقام وزارة الخارجية الأميركية، تنفق إيران ملياري دولار سنويًا على وكلائها".

 

وتابع المسؤول الأمريكي: "هذه ليست مشكلة عندما يتعلق الأمر بإيران، فهذا السلوك الإقليمي هو الذي ستعالجه العقوبات وحدها، لذلك لم أتعمق في الميزانية الإيرانية الجديدة وبنودها، لكنني أعلم أنها تأثرت بنسبة 20٪ تقريبًا من العام الماضي. بالطبع، سيستمرون بالاستثمار في الوكلاء والحرس الثوري الإيراني وآخرين، وبالطبع سنواصل استخدام الأدوات التي تمكننا من ردع إيران وخفض التصعيد، وهذا يتناسق مع نهجنا في المنطقة المتعلق بشكل خاص بإيران".

 

وأوضح البيت الأبيض أن إيران لم تلتزم حتى الآن ببنود الاتفاق النووي حتى يتم رفع العقوبات.

 

وفي تفصيل حول العراق، قال المسؤول الأمريكي في تصريحاته: "كنت في العراق الأسبوع الماضي، وتم إجراء الانتخابات، وأعتقد أن نتائج الانتخابات ستصادق عليها المحكمة العليا في وقت ما خلال الأسابيع المقبلة".

 

وواصل: "نحن ندعم مؤسسات العراق، والأهم بالنسبة لنا في هذه الانتخابات هو النزاهة واستيفاء المعايير الدولية، وهو ما جرى بوضوح".

 

وفي الشأن اللبناني، ذكر البيت الأبيض أن المؤشرات تؤكد أن "لبنان يسير نحو الفشل"، مشيرًا إلى أن هناك "تنسيقًا أمريكيًا فرنسيًا بشأن فرض عقوبات على السياسيين الفاشلين هناك".