السلطات الجزائرية تحقق مع شرطي أطلق النار على مدنيين

عرب وعالم

اليمن العربي

فتحت السلطات الجزائرية، اليوم الجمعة، تحقيقا أمنيا على إثر حادثة إطلاق نار أدت إلى مقتل شخصين وإصابة آخرين برصاص شرطي في منطقة ”باب الوادي“ في العاصمة.

وأعلنت المديرية العامة للأمن الجزائري عن فتح التحقيق، في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك“، إذ أكدت فيه وفاة شخصين وإصابة شخصين آخرين من بينهم فتاة، في هذه الحادثة.

وجاء في البيان أن الوكيل العام لدّى محكمة “ باب الوادي“ قرر توقيف عون الشرطة المشتبه فيه، مضيفًا أنه ذهب إلى المصالح القضائية بمحض إرادته ولم يتم اعتقاله.

وأشارت المديرية العامة للامن الجزائري إلى أنه سيتم نشر كل جديد في شأن هذه القضية وملابساتها، بعد موافقة الوكيل العام ، وأنها ستكشف كل تفاصيل القضية للرأي العام، بعد استكمال كل التحقيقات مع المشتبه فيه.

ولم تكشف التحقيقات حتى اللحظة عن أسباب ودوافع إطلاق النار على مدنيين.

وتشهد الجزائر حوادث مماثلة باستمرار، يقوم خلالها أعوان أمن بإطلاق الرصاص متسببين في قتل وجرح عدد من الجزائريين، إذ أشارت النيابة العامة لدى محكمة منطقة ”جيجل“، مؤخرًا، إلى إلقاء القبض على شرطي مشتبه بارتكابه جريمة قتل في حق زوجته وابنته“.

وأكدت النيابة العامة في بيان أنه ”تم إعلام عناصر فرقة الدرك بسماع طلقات نارية في أحد المنازل الكائنة في منطقة بني متران“

وأضاف البيان أنه ”تبين أن الأمر يتعلق بقيام المدعو (ل.ن) 43 سنة شرطي يعمل بأمن محافظة جيجل بإطلاق النار من سلاحه الفردي على كل من زوجته (ع.س) 39 سنة وابنتيه القاصرتين (ل.ل) 12 سنة و(ل.ع) 9 سنوات اللواتي فارقن الحياة مباشرة نتيجة تلقي كل ضحية لطلق ناري على مستوى الرأس“.

وأوضح أنه ”بعد تفتيش المكان تم العثور على المشتبه به في إحدى غرف المنزل غير مكتملة البناء ملقى على الأرض ومصابا بطلقات نارية وغير مفارق للحياة وبجانبه سلاحه الناري“.

ولفت إلى أنه تم نقل المشتبه فيه إلى المستشفى لتلقي العلاج نظرا لخطورة إصابته في حين أمرت النيابة بفتح تحقيق حول وقائع القضية بما فيها تشريح جثث الضحايا بينما تتواصل التحريات والأبحاث لمعرفة الملابسات الكاملة للواقعة.