الأرقم بن أبي الأرقم

بروفايل

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

الأرقم بن أبي الأرقم ، كان اسمه عبد مناف بن أسد المخزومي القرشي الكناني ويكنى أبا عبد الله، وكان سابع رجل يدخل في الإسلام.

قيل : كان الثاني عشر من الذين أعلنوا إسلامهم. وفي الدار التي كان يمتلكها الأرقم على جبل الصفا، كان النبي محمد يجتمع بأصحابهِ بعيداً عن أعين المشركين؛ ليعلمهم القرآن وشرائع الإسلام، وفي هذه الدار أسلم كبار الصحابة وأوائل المسلمين.

كان من السابقين الأولين قيل أسلم بعد عشرة وقال البخاري: لهُ صحبة. وذكرهُ ابن إسحاق وموسى بن عقبة فيمن شهدوا بدراً، وروى الحاكم في ترجمتهِ في المستدرك أنه أسلم سابع سبعة.


وقد أسلم الأرقم بن أبي الارقم على يد أبي بكر الصديق، فعن عائشة زوج النبي محمد صلى الله عليه وسلم قالت: خرج أبو بكر الصديق يريد رسول الله وكان له صديقًا في الجاهلية، فلقيه فقال: يا أبا القاسم فقدت من مجالس قومك واتهموك بالعيب لآبائها وأمهاتها فقال رسول الله: إني رسول الله أدعوك إلى الله عز وجل فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من كلامه أسلم أبو بكر فانطلق عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وما بين الأخشبين أحد أكثر سروراً منه بإسلام أبي بكر ومضى أبو بكر وراح لعثمان بن عفان وطلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام وسعد بن أبي وقاص فأسلموا ثم جاء الغد عثمان بن مظعون وأبو عبيدة بن الجراح وعبد الرحمن بن عوف وأبو سلمة بن عبد الأسد والأرقم بن أبي الأرقم فأسلموا.


وفي المدينة آخى رسول الله بينه وبين أبي طلحه زيد بن سهل.