الجيش الإسرائيلي يشن حملة اعتقالات واسعة بحثا عن منفذي "عملية نابلس"

عرب وعالم

اليمن العربي

شن الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة، حملة اعتقالات واسعة شمال الضفة الغربية المحتلة، بحثا عن منفذي عملية إطلاق نار وقعت أمس الخميس، بمنطقة نابلس، ما أدى إلى مقتل مستوطن وإصابة اثنين آخرين.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ران كوخاف، إن “ قوات من الجيش اعتقلت خلال الليلة الماضية، عددا من المشتبه بهم في الضلوع بالعملية“.

وأكد كوخاف، في تصريحات صحيفة لإذاعة الجيش الرسمية، أن ”عملية إطلاق النار مختلفة كليا عن محاولات أفراد لتنفيذ عمليات وعن العمليات التي نُفذت في الأسابيع الأخيرة في الضفة الغربية والقدس“.

وأشار إلى أن ”العملية الأخيرة تخللها استخدام السلاح، وتم تنفيذها بكمين“.

وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن الجيش الإسرائيلي يشتبه بأن فلسطينيين اثنين أطلقا النار على سيارة إسرائيلية بالقرب من البؤرة الاستيطانية ”حوميش“ الواقعة قرب نابلس.

وفي وقت سابق، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، بمواصلة العمل بكل الوسائل للوصول لمنفذي العملية

ونقلت إذاعة الجيش عن غانتس، قوله إن“ رئيس الأركان أفيف كوخافي تحدث معي وجرى إطلاعي على أنشطة ملاحقة منفذي عملية إطلاق النار قرب مستوطنة حوميش شمال نابلس“.

بينما قال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، في أعقاب عملية إطلاق النار: ”نستمر في اتخاذ جميع الإجراءات ضد المنفذين، وقوات الجيش الإسرائيلي ستصل إليهم وإلى مرسليهم“، وفق ما نقلته عنه إذاعة الجيش الرسمية.

وفي أعقاب عملية إطلاق النار، قرر الجيش الإسرائيلي تعزيز قواته في الضفة الغربية بثلاث كتائب إضافية ووحدات خاصة.

وكانت السلطات الإسرائيلية أعلنت مساء الخميس، مقتل مستوطن وإصابة اثنين آخرين، بعد عملية إطلاق نار على سيارتهم قرب مستوطنة ”حومش“ في نابلس شمال الضفة، بينما بدأ الجيش بحثه عن المنفذين الذين لاذوا بالفرار.

من جهتها، باركت حركة حماس عملية إطلاق النار، حيث أكد المسؤول فيها إسماعيل رضوان، أن ”عملية إطلاق النار شمال الضفة هي رد طبيعي على الجرائم التي ترتكبها إسرائيل“، مضيفة أن ”الضفة الغربية كانت وستظل بؤرة الانتفاضة“.

كما اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية بأن ”هذه العملية رد طبيعي على جرائم جنود الاحتلال والمستوطنين التي تجاوزت كل الحدود“.

وبينت الجهاد الإسلامي في تصريح صحفي مقتضب، أن ”هذه العملية تؤكد على قوة المقاومة وحيويتها رغم كل الملاحقات والاعتقالات“.