الشيخ محمد بن راشد يبحث مع وزير الخارجية التركي تعزيز التعاون بين الإمارات وتركيا

عرب وعالم

اليمن العربي

استقبل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم، دبي، وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، لبحث تعزيز التعاون بين البلدين.

 

وقال المكتب الإعلامي لحكومة دبي في تغريدة على تويتر، إن "اللقاء تناول تعزيز سبل التعاون بين دولة الإمارات والجمهورية التركية، وتطوير أطره في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك".

 

ويوجد جاويش أوغلو حاليا بدولة الإمارات، في زيارة تناقش مع المسؤولين الإماراتيين، مختلف جوانب العلاقات الثنائية كما سيتم تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية، وفق بيان سابق للخارجية التركية.

 

وكان وزير الخارجية التركي قد أعلن مؤخرا، اعتزامه إجراء زيارة إلى دولة الإمارات في ديسمبر/كانون الأول الجاري.

 

وتأتي هذه الزيارة بعد تصريحات مؤخرا، للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أشاد خلالها بتطور العلاقات مع دولة الإمارات، معتبرًا ذلك "خطوة تاريخية".

 

وقال أردوغان في تصريحاته: " الآن بالطبع الخطوة التي اتخذناها مع إدارة أبوظبي هي خطوة تاريخية، وتم توقيع اتفاقيات مبدئية بقيمة 11 مليار دولار".

 

وتابع: "ولا تزال هناك خطوات سيتم اتخاذها، وسأقوم في إطار تعزيز العلاقات بزيارة مماثلة للإمارات خلال فبراير/شباط المقبل".

 

ترحيب الرئيس التركي بتطور علاقات بلاده مع الإمارات لم يكن الأول منذ زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية لأنقرة.

 

فقد أعرب أردوغان عقب زيارة لتركمانستان مؤخرا، عن اعتقاده بأن الاتفاقات الموقعة مع الإمارات خلال محادثات بأنقرة "ستبدأ عصرا جديدا" في علاقات البلدين.

 

وقال أردوغان: "إنها خطوة كان لها دور أساسي في بدء عهد جديد وجعله دائمًا"، مضيفا: "اجتمعنا مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عام 2011، وبعد ذلك مررنا ببعض الفترات المختلفة، لكننا لم نقطع الخيوط بالكامل".

 

ومؤخرا، أجرى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان زيارة مثمرة لتركيا، تخللها توقيع اتفاقيات استراتيجية بين البلدين.

 

وتمثل الزيارة نقلة مهمة في مسار العلاقات بين البلدين، وتجسد دبلوماسية بناء الجسور الإماراتية الساعية لتعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة، عبر مد جسور الصداقة والتعاون والتسامح بين الشعوب وبناء علاقات متوازنة مع الدول الشقيقة والصديقة كافة.

 

وحملت الزيارة رسائل متبادلة تعكس بشكل واضح رغبة البلدين في تسريع خطى التعاون بينهما على مختلف الأصعدة، والانطلاق نحو مرحلة جديدة من الشراكة والعلاقات الواعدة بين البلدين.