توقيف قطب الفحم في روسيا ميخائيل فيدياييف بعد حادث بمنجمه

عرب وعالم

اليمن العربي

أوقفت السلطات الروسية، اليوم  الأربعاء، ميخائيل فيدياييف قطب الفحم الذي يملك مئات الملايين من اليوروهات، بعد الحادث الذي وقع في أحد مناجمه في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وأسفر عن مقتل 51 شخصا، وفق ما أعلنه المحققون الأربعاء.

واعتقل رئيس مجموعة ”اس دي اس-أوغول“، والمدير العام للمجموعة غينادي أليكسييف، ومديرها الفني أنطون ياكوتوف، وكبير مهندسي المنجم أناتولي لوبانوف، للاشتباه في انتهاكهم معايير السلامة الصناعية وإساءة استخدام السلطة، على حد قول لجنة التحقيق الروسية، وفقا لوكالة ”فرانس برس“.

ويعتبر هذا الانفجار أسوأ كارثة في المناجم الروسية، منذ أكثر من عقد من الزمن.

وإلى جانب سقوط عدد كبير من القتلى، تلقى العشرات من عمال المنجم العلاج بعد الحادث، الذي وقع في بلدة بيلوفو السيبيرية في الغالب بعد استنشاق الغاز السام، وفق موقع نبض.

ومن بين هؤلاء القتلى، خمسة من عمال الإنقاذ، الذين دخلوا المنجم، بحثا عن ناجين وسط الأنقاض.

وقال حاكم منطقة كيميروفو حيث المنجم، سيرغي تسيفيليف، إن 285 شخصا كانوا في المنجم وقت الحادث، وفق ما أورده موقع ”دوتشيه فيله“.

ونقل الموقع عن الوزارة الروسية لحالات الطوارئ قولها عبر منصة ”تليغرام“: ”عمليات الإنقاذ في منجم ليستفياينايا متواصلة. تم إنقاذ 237 شخصا“.

وغالبا ما ترتبط الحوادث في المناجم في روسيا بالتراخي في تطبيق قواعد السلامة أو الإدارة السيئة أو المعدات القديمة من الحقبة السوفيتية.

وفي أيار/ مايو 2010 قتِل 91 شخصا بأكبر حادث بمنجم في روسيا، وأصيب أكثر من 100 شخص في منجم راسبادسكيا في منطقة كيميروفو حيث تتواجد مناجم فحم عديدة.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2019، أدى انهيار سد غير قانوني في منجم ذهب في سيبيريا إلى مقتل 17 شخصا.

وفي الشهر ذاته، لقي ثلاثة أشخاص حتفهم بعد حادث في منجم تابع لمجموعة ”نوريلسك نيكل“، أكبر منتج للنيكل والبلاديوم في العالم في القطب الشمالي.

وفي آب/ أغسطس 2017، اختفى ثمانية عمال بعد فيضان في منجم ألماس تديره مجموعة ألروسا التي أوقفت عمليات البحث بعد ثلاثة أسابيع من بدء عمليات الإغاثة.

  وتلفت بعض الحوادث الانتباه إلى ممارسات صناعة التعدين الروسية، حيث يتم التجاوز في كثير من الأحيان على قوانين حماية البيئة.