تعرف على أسعار زيت النخيل عند أدنى مستوى

اقتصاد

اليمن العربي

واصلت أسعار زيت النخيل تراجعها لتصل إلى أدنى مستوى فيما يقرب من أسبوعين.

 

يأتي ذلك وسط مخاوف المستثمرين من أن يؤدي تراجع انتشاره لصالح زيت فول الصويا المنافس، إلى تراجع الطلب عليه.

 

ووفقا لوكالة "بلومبرج" للأنباء، فقد تراجعت العقود الآجلة تسليم شباط/فبراير بنسبة 1.9% لتغلق عند 4703 رينجت (1113 دولارا) للطن في كوالالمبور، وهو أدنى مستوى منذ الثاني من كانون أول/ديسمبر.

 

وكانت الأسعار ارتفعت إلى 4929 رينجت (1166 دولارا) الأسبوع الماضي، إلا أن المخاوف من أن الأسعار المرتفعة ستقود إلى تآكل القدرة التنافسية لزيت النخيل مقابل زيوت الطعام الأخرى أدى إلى محو هذه المكاسب.

 

كما يشعر التجار بالقلق من الأرقام الضعيفة للصادرات الماليزية في كانون أول/ديسمبر.

 

تتوقع ماليزيا، ثاني أكبر مزارعي نخيل الزيت في العالم، أن تصل خسائر هذا القطاع بها إلى 14.48 مليار رينجت (3.4 مليار دولار) هذا العام بسبب النقص الحاد في العمال.

 

ونقلت وكالة "بلومبيرج" للأنباء عن زريدة قمر الدين وزيرة الصناعات الزراعية والسلع قولها أمام البرلمان، أمس، إن هذه الخسائر تقارن بـ9.27 مليار رينجت فقط في عام 2020 و5.94 مليار رينجت في عام 2019.

 

وتأتي الخسائر المتوقعة نتيجة ترك عناقيد الفاكهة الطازجة دون حصاد بسبب قلة عمال جمع الثمار، كما تأتي على أساس افتراض أن يصل متوسط سعر الطن من زيت النخيل الخام إلى 4555 رينجت.

 

حتى آب (أغسطس) الماضي، بلغ النقص في عمال الحصاد وجمع الثمار 25471 عاملا، ما أدى إلى بقاء نحو 15.9 مليون طن في المتوسط من عناقيد الفاكهة الطازجة دون حصاد لمدة في العام.

 

 

وعلى أساس استخراج زيت النخيل 20 في المائة، يترجم هذا إلى خسارة تبلغ 3.18 مليون طن من إمدادات زيت النخيل الخام.

 

وكانت الرابطة الماليزية لزيت النخيل، وهي رابطة لمزارعي نخيل الزيت، أفادت في تقديراتها في تشرين الأول (أكتوبر) بأن القطاع سيسجل خسائر في الإنتاج 20 إلى 30 في المائة هذا العام، وخسائر في العائدات تبلغ 20 مليار رينجت، أو نحو ضعف خسائر العام الماضي.

 

كما توقعت تراجع إنتاج الزيت لأدنى مستوياته منذ خمسة أعوام ومن المرجح أن يستمر انخفاض الإنتاج حتى آذار (مارس) 2022.