تعرف على أسعار اليورو والدولار اليوم في الجزائر

اقتصاد

اليمن العربي

تراجع سعر اليورو اليوم مقابل الدينار الجزائري، صباح الأربعاء 15 ديسمبر/كانون الأول 2021، لدى البنوك، والسوق السوداء.

 

وبلغ سعر اليورو لدى بنك الجزائر المركزي نحو 156.72 دينار للشراء و156.78 دينار للبيع.

 

 

وتراجع سعر اليورو اليوم في الجزائر بالسوق السوداء مسجلا 202.90 دينار للشراء و205.15 دينار للبيع.

 

وارتفع سعر الدولار لدى بنك الجزائر المركزي، ليسجل نحو 139.01 دينار للشراء و139.02 دينار للبيع.

 

وفي السوق الموازية (السوداء) استقر الدولار مسجلا  180 دينارًا للشراء و182 دينارًا للبيع.

وانخفض سعر صرف الجنيه الإسترليني لدى بنك الجزائر المركزي عند 183.56 دينار للشراء، و183.68 دينار للبيع.

 

فيما ارتفع الإسترلينى لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء) عند مستوى 238.26 دينار للشراء، و240.90 دينار للبيع.

 

وارتفع سعر الريال السعودي، لدى بنك الجزائر المركزي إلى 37.05 دينار للشراء، و37.06 دينار للبيع، فيما انخفض سعر الريال لدى السوق الموازية (السوق السوداء) ليبلغ نحو 47.98 دينار للشراء، و48.52 دينار للبيع.

 

وارتفع سعر الدرهم الإماراتي، فى التعاملات لدى بنك الجزائر المركزي إلى 37.84 دينار للشراء، و37.85 دينار للبيع.

 

وسجل سعر الدرهم لدى السوق الموازية (السوق السوداء) نحو 49.01 دينار للشراء، و49.55 دينار للبيع.

 

وسجل سعر الدينار الكويتي لدى البنك المركزي نحو 458.18 دينار جزائري للشراء، و459.45 دينار جزائري للبيع.

 

وبلغ الدينار الكويتي مستوى 594.04 دينار للشراء، و600.64 دينار للبيع، في السوق الموازية (السوداء).

 

وقال صندوق النقد الدولي إن الاقتصاد الجزائري يتعافى تدريجيا من تداعيات جائحة كوفيد-19 والصدمات التي شهدتها أسواق النفط في 2020.

 

وأضاف الصندوق في بيان "من المتوقع أن يتعافى الاقتصاد في 2021 و2022 لكن التوقعات بشأنه لا تزال غير مؤكدة وصعبة".

 

وقال الصندوق إنه بعد الانكماش الذي شهده اقتصاد الجزائر في 2020 بنسبة 4.9%، نما الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي على أساس سنوي بنسبة 2.3% في النصف الأول من 2021 "كنتيجة لانتعاش إنتاج المحروقات وأسعارها وتخفيف إجراءات الاحتواء (الخاصة بكوفيد-19)".

 

وعانت البلاد، وهي منتج رئيسي للنفط والغاز، لسنوات بسبب تراجع عائدات الطاقة وانخفاض أسعار المحروقات ومستويات إنتاجها منذ 2014 ولم تحرز تقدما يذكر في تنويع اقتصادها المرتكز على الدولة.

 

وأضاف الصندوق "بينما يشهد اقتصاد الجزائر تعافيا تدريجيا، إلا أن نقاط الضعف التي سبقت الجائحة لا تزال قائمة والمخاطر التي تهدد التوقعات الاقتصادية مرتفعة".