اليماني يتهم معدي تقارير الأمم المتحدة بالانحياز للانقلابيين

أخبار محلية

خالد اليماني
خالد اليماني

اتهم خالد اليماني، السفير اليمني لدى الأمم المتحدة، معدي تقرير الأمم المتحدة حول انتهاكات حقوق الأطفال في اليمن "بالانحياز لمصلحة الانقلابيين في اليمن.

 

وأضاف المندوب اليمني لدى الأمم المتحدة إن المصادر التي اعتمد عليها التقرير "تتجاهل بشكل صارخ آلاف الانتهاكات الجسيمة بحق الأطفال التي يرتكبها الحوثيون وقوات صالح، وخصوصاً أعمال الخطف والتجنيد والإخفاء على نطاق واسع".

 

وقال اليماني إن تقرير بان كي مون "غير منصف وغير محترف، ومن دواعي أسفنا أن يصدر عن الأمين العام من دون أن يمتلك المواصفات الضرورية التي يوصّف فيها الانتهاكات ضد الأطفال في العالم".

 

وتابع: " التقرير أهمل على نحو مروع آلاف الأطفال الذين يزج بهم من جانب الانقلابيين، وأغلبهم دون الـ10 سنوات، في النزاع المسلح وعلى الجبهات في اليمن، والكثير منهم يقتلون وتترك جثثهم في العراء".

 

وأشار اليماني إلى أن قرى ومناطق كاملة تحت سيطرة "الانقلابيين في اليمن باتت من دون أطفال، وهو ما يهدد مستقبل هذه المناطق بأن تصبح خالية من الشباب لاحقاً، وتالياً إخلاؤها من السكان بسبب استنزاف مخزونها البشري على أيدي مليشيات الحوثيين وصالح".

 

وقال المندوب اليمني إن معدة تقرير بان كي، وهي الممثلة الخاصة لشؤون الأطفال في النزاعات المسلحة، ليلى زروقي، الجزائرية الجنسية، "لم تأخذ في الاعتبار انتهاكات الحوثيين الانقلابيين، وكأن الأمر لا يعنيها".

 

وأكد أن التقارير التي تعتمد عليها زروقي "تستند إلى مصادر منحازة لصالح الطرف الانقلابي ومنعدمة الصدقية".

 

وكشف اليماني، في حديث إلى صحيفة "الحياة" أن جريمة استهداف السوق المكتظة في تعز، الجمعة 6/3، "لم تصل معلومات بشأنها إلى مقر الأمم المتحدة عبر مكاتبها في صنعاء، رغم أنها جريمة موصوفة ومعلوم من نفذها بالاسم من خارج تعز، من خلال استهداف صارخ للمدنيين بهدف وحيد هو القتل".

 

وختم بالقول إن تجاهل جرائم الانقلابيين في اليمن "كأنما تترك المجال للقاتل لكي يستمر في القتل".