واشنطن تتحدث عن بدائل للدبلوماسية في "نووي إيران".. ماذا قالت؟

عرب وعالم

اليمن العربي

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن بلاده تعمل جاهدة مع حلفائها فيما يتعلق ببدائل الدبلوماسية تجاه ملف إيران النووي.

 

وأكد بلينكن أن الولايات المتحدة تواصل انتهاج الدبلوماسية في التعامل مع إيران فيما يتعلق بالعودة إلى المحادثات النووية لأنها من بين أفضل الخيارات المتاحة.

 

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لوزير الخارجية الأمريكي عقده في إندونيسيا؛ حيث يزور جاكرتا حاليا.

 

وتقود الولايات المتحدة حراكا دبلوماسيا واسعا كمحاولة لإعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني بالحوار قبل اتخاذ سياسات بديلة.

 

وفي سبيل ذلك، يصل مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إلى إسرائيل الأسبوع المقبل، لبحث المفاوضات مع إيران حول برنامجها النووي، وخطر تسلح طهران.

 

المسؤول الأمريكي يزور إسرائيل في وقت يعبر فيه المسؤولون الإسرائيليون عن القلق من أن تختار إدارة جو بايدن صفقة "الأقل مقابل الأقل" إذا ظل مسار العودة إلى الاتفاق النووي الأصلي عالقًا.

 

 

وسبق لرئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، أن حذر من أن مثل هذه الصفقة ستخفف العقوبات عن إيران، دون التراجع عن برنامجها النووي.

 

ورغم أن الأوروبيين يحاولون لعب دور وسيط التهدئة في المفاوضات الجارية في فيينا فإن دبلوماسيين بريطانيين وفرنسيين وألمانا أكدوا أن القوى الكبرى وإيران لم تبدأ بعد في المحادثات بشأن إنقاذ الاتفاق النووي الذي سيصبح قريبا جدا "بلا معنى" دون إحراز تقدم.

 

وقالوا: "نضيع وقتا ثمينا في مناقشة مواقف إيرانية جديدة لا تتماشى مع خطة العمل الشاملة المشتركة أو تتجاوز ما تنص عليه".

 

وبعد توقف دام 5 أشهر، استُؤنفت المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي الإيراني في 29 نوفمبر/تشرين الثاني في فيينا، بمشاركة الدول التي لا تزال أطرافًا في الاتفاق، وهي الدول الأوروبية الثلاث بالإضافة إلى الصين وروسيا وإيران.

 

 

أما الولايات المتحدة التي انسحبت أحاديا من الاتفاق عام 2018 وأعادت فرض عقوبات على طهران في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فهي تشارك بشكل غير مباشر.

 

وتابع الدبلوماسيون أن "الوضع محبط لأن الخطوط العريضة لاتفاق عادل وشامل يسمح برفع كافة العقوبات المرتبطة بخطة العمل الشاملة المشتركة والاستجابة لمخاوفنا بشأن عدم الانتشار معروفة بوضوح منذ الصيف الماضي".

 

ونبّهوا أن "الوقت ينفد. ودون إحراز تقدم سريع، في ضوء التقدم السريع لبرنامج إيران النووي، ستصبح خطة العمل الشاملة المشتركة قريبا إطارا فارغا".