منظمة "الصحة العالمية" تثمن دعم الإمارات للرعاية الصحية في مختلف الدول

عرب وعالم

اليمن العربي

ثمّن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الإثنين، دعم الإمارات لقطاع الرعاية الصحية في العالم.

 

جاء ذلك خلال مشاركته في فعالية "ووك ذا توك" التي نظمها إكسبو 2020 دبي بمناسبة "اليوم الدولي للتغطية الصحية الشاملة"، بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية ومنظمة الصحة العالمية، وتنظم للمرة الأولى في الشرق الأوسط.

 

وشاركت ريم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي في الإمارات، المدير العام لإكسبو 2020 دبي، في الفعالية التي تهدف للاحتفاء بالعاملين في الصفوف الأمامية لقطاع الرعاية الصحية.

 

وتتضمن الفعالية المشاركة في تحقيق هدف الـ 3 مليارات خطوة عالميا بحلول العام 2023، من خلال تحقيق 5 ملايين خطوة خلال 24 ساعة، عبر احتساب عدد خطوات المشاركين في الحدث سواء حضوريا في موقع إكسبو 2020 أو افتراضيا عبر تطبيق "ستيبي".

 

حضر الفعاليات التي انطلقت، الإثنين، في موقع إكسبو 2020 دبي، الدكتور حسين عبدالرحمن الرند، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الصحة العامة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية، والدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والدكتورة رنا الحجة مدير إدارة البرامج في المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، والدكتور عوض مطرية مدير قسم التغطية الصحية الشاملة والنظم الصحية في المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، وعدد من مسؤولي وزارة الصحة الإماراتية ومنظمة الصحة العالمية، إضافة لأعداد كبيرة من أعضاء الطواقم الطبية والتمريضية وفئات الجمهور من مختلف الجنسيات والأعمار.

 

وأشاد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في كلمته التي ألقاها بالمناسبة، بالدعم الكبير واللامحدود الذي تقدمة الإمارات، في مجالات الرعاية الصحية لمختلف الدول على مستوى العالم، بما يضمن توفير أوجه الرعاية الطبية والعلاجية اللازمة لملايين البشر، مثمناً أيضاً حجم الشراكة والتعاون القائم والوثيق الذي يربط منظمة الصحة العالمية بالإمارات.

 

وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، أهمية ممارسة الرياضة ودورها المهم في المحافظة على صحة الناس في مختلف دول العالم ووقايتهم وحمايتهم من الأمراض وتأمين الحياة الصحية المناسبة لهم.

 

وأضاف: "إكسبو 2020 دبي يُعد رمزاً للأمل والبراعة والمرونة والتميز البشري، لأنه استطاع أن يجمع دول العالم تحت سقف واحد لمناقشة المعضلات التي تواجههم وإيجاد الحلول المناسبة لها"، مشيراً إلى أن جائحة كورونا أظهرت للعالم أجمع أنه عندما تكون الصحة الإنسانية في خطر، فإن كل شئ في خطر".

 

واستشهد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بالمثل العربي القائل: "من لديه صحة، لديه أمل ومن لديه أمل لديه كل شئ"، وتابع: "القوانين في العالم تكفل لجميع البشر ضرورة التمتع بأعلى مستويات الصحة، وتوفير مقومات الرعاية العلاجية اللازمة لهم من دون النظر إلى العرق أو اللون أو الدين أو الجنس".

 

وقال الدكتور حسين عبدالرحمن الرند: "لقد ساعدتنا جائحة كوفيد- 19، على أن نكون أكثر وعياً بنقاط قوتنا ونقاط ضعفنا، ونود أن ننتهز هذه الفرصة للتعبير عن خالص تقديرنا لجميع أبطال الخطوط الأمامية العاملين في القطاع الصحي، وكذلك الأفراد الذين كرسوا حياتهم لاحتواء هذا الوباء "، وأضاف: "دعونا نعمل معًا من أجل التمتع بصحة جيدة والرفاهية للجميع،دعونا نواجه المستقبل معا".

 

ومن جانبه رحب الدكتور أحمد المنظري بالحضور، وقال: "نحتفل اليوم بهذه الفعالية في هذا اليوم الذي يؤكد أحقية كل إنسان على وجه الأرض في التمتع بأوجه الرعاية الصحية الضرورية، بغض النظر عن مستوياته الاجتماعية والتعليمية أو الدينية، فالصحة حق للجميع من دون تفرقة".

 

وقالت غابريلا كويفاس بارون، الرئيس المشارك للجنة التوجيهية لحركة التغطية الصحية الشاملة 2030 ” UHC2030: "إن الصحة هي حق من حقوق الإنسان، ونحن بحاجة ماسة إلى إيصال الرعاية الصحية إلى أكبر عدد ممكن من الناس، وحمايتهم من كافة المخاطر الصحية".