ستيفاني وليامز تصل طرابلس لقيادة "جهود دعم الانتخابات"

عرب وعالم

اليمن العربي

وصلت ستيفاني ويليامز المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، إلى العاصمة الليبية طرابلس، يوم الأحد.

وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في بيان نشرته عبر حسابها في تويتر، إن ”ويليامز ستتولى قيادة جهود المساعي الحميدة والوساطة والعمل مع الجهات الفاعلة الليبية والإقليمية والدولية لمتابعة تنفيذ المسارات الثلاثة للحوار الليبي- الليبي ودعم إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية“.

  وأضافت: ”ستعمل المستشارة الخاصة، وليامز، مع الأطراف الليبية الفاعلة لمساعدتها في المحافظة على الزخم الذي تحقق حول الانتخابات الوطنية وتجسد في الإقبال غير المسبوق على تسجيل الناخبين ونجاح توزيع بطاقات الناخبين وتسجيل عدد كبير من المرشحين الرئاسيين والبرلمانيين“.

وأشادت البعثة بعمل مفوضية الانتخابات، مشيرة إلى أنها ”حققت تقدما كبيرا في الاستعدادات الفنية للعملية الانتخابية رغم العديد من التحديات وضيق الوقت“.

وتابعت: ”لذا فإن البعثة ستواصل، بالتعاون الوثيق مع المستشارة الخاصة والشركاء الدوليين الآخرين، دعم العملية الانتخابية التي يمكن أن تفضي إلى الوحدة والاستقرار وإيجاد مؤسسات شرعية في البلاد“.

وختمت البعثة بيانها بالقول:“ لقد عانى الليبيون بما فيه الكفاية جراء النزاع والتشظي وانقسام المؤسسات، والشعب الليبي يستحق الفرصة لاختيار قادته عبر صناديق الاقتراع“.

وتوقعت مصادر سياسية ليبية تحدثت إلى ”إرم نيوز“ أن تباشر ويليامز عملها في طرابلس بعقد اجتماع مع المفوضية العليا للانتخابات ووزارة الداخلية، لمناقشة بعض المعيقات التي تواجه الانتخابات المزمع إجراؤها يوم 24 كانون الأول/ ديسمبر.

والأسبوع الماضي، عيّن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، القائمة السابقة بأعمال رئيس البعثة الأممية في العاصمة طرابلس، ستيفاني ويليامز، مستشارة خاصة له بشأن ليبيا، وذلك خلفا للمبعوث الأممي السابق يان كوبيش، الذي قدم استقالته في 23 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

من جهة أخرى، دعا رئيس مجلس النواب الليبي المكلف فوزي النويري، أعضاء البرلمان، إلى عقد جلسة، يوم غد الإثنين، في ديوان المجلس بالعاصمة طرابلس، لمناقشة تطورات العملية السياسية.

وقال النويري في بيان نشر على موقع البرلمان الرسمي، إن ”هدف الجلسة هو مناقشة تطورات العملية السياسية في البلاد“.

وتعقد هذه الجلسة في أعقاب قرار المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا السبت، تأجيل نشر القائمة النهائية لمرشحي رئاسة الدولة، قبل أسبوعين من موعد إجراء الانتخابات.

  ولم تحدد المفوضية موعدا جديدا لنشر القائمة، علما بأنه وفق اللوائح المتعلقة بالانتخابات الرئاسية، كان يفترض نشر القائمة النهائية بعد أسبوعين من انتهاء الطعون واستئناف قرارات المحاكم المتعلقة بالمرشحين.