بريطانيا تحذر إيران: أمامكم فرصة أخيرة لإنقاذ الاتفاق النووي

عرب وعالم

اليمن العربي

أبلغت بريطانيا إيران، اليوم الأحد، بأنه لا يزال أمامها متسع من الوقت لإنقاذ الاتفاق النووي لكن هذه هي الفرصة الأخيرة للمفاوضين الإيرانيين لطرح مقترحات جادة على طاولة التفاوض.

وقالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس، ”هذه هي الفرصة الأخيرة لإيران للجلوس إلى طاولة المفاوضات بحل جاد لهذه القضية، والذي يجب أن يتوافق مع شروط خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)“، وفقا لرويترز .

وتابعت ”هذه فرصتهم الأخيرة ومن الضروري أن يفعلوا ذلك. لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي“.

وكان متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية قال يوم أمس السبت، إن الوزير أنتوني بلينكن عقد يوم الجمعة اجتماعا “مثمرا” مع نظرائه في بريطانيا وألمانيا وفرنسا وجرى خلال اللقاء بحث الاتفاق النووي الإيراني.

واستؤنفت في فيينا يوم الخميس المحادثات بين إيران والدول الكبرى حول إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية “عقد الوزير بلينكن اجتماعا مثمرا مع نظرائه… في ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة في ليفربول أمس. بحثوا خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي مع إيران) وما سنتخده في الفترة المقبلة”.

وعُقد الاجتماع في مدينة ليفربول بشمال إنجلترا عشية اجتماع لوزراء خارجية مجموعة السبع، يُتوقع أن يصدر في ختامه نداء مشترك إلى إيران بأن تحد من برنامجها النووي وأن تغتنم فرصة المحادثات الجارية في فيينا.

ورأت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، يوم أمس السبت، أنه ما من بارقة تقدم في المحادثات النووية مع إيران، مؤكدة أن الوقت ينفد.

وأضافت للصحافيين، على هامش اجتماع لمجموعة السبع في مدينة ليفربول بإنجلترا، وفق ”رويترز“: ”ظهر في الأيام الماضية أننا لا نحرز أي تقدم… بسبب العرض الذي قدمته الحكومة الإيرانية. عادت المفاوضات ستة أشهر إلى الوراء“.

إلى ذلك، أكد كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني، مساء يوم السبت، أنّ بلاده ”لن تقبل بأقل من الاتفاق النووي“، قائلا، في حديث للتلفزيون الإيراني، إنّ ”القضايا الخلافية خلال الجولات الست السابقة لم تُحل بعد، وهي على الطاولة“.

وقال المسؤول الإيراني ”إننا ننتظر معرفة التوجه الأمريكي الجديد خلال هذه الجولة من المفاوضات، وعلى أساس ذلك سنحكم“.