القوة الأبرز أوروبيا.. مرشحة اليمين لرئاسة فرنسا تطلق أول وعودها

عرب وعالم

اليمن العربي

تعهدت مرشحة حزب الجمهوريين المحافظ لانتخابات الرئاسة الفرنسية العام المقبل أن تجعل باريس القوة الأبرز أوروبيا، ووقف الهجرة "غير المنضبطة".

 

جاء ذلك في أول خطاب رئيسي لها السبت، ضمن حملتها الانتخابية.

 

واختار الجمهوريون فاليري بيكريس، الرئيسة السابقة لمنطقة إيل دو فرانس، في 4 ديسمبر/كانون الأول، لتكون أول مرشحة رئاسية لهم في مواجهة الرئيس إيمانويل ماكرون في انتخابات أبريل/نيسان 2022.

 

وانتقدت المرشحة البالغة 54 عاما في خطابها إنجازات ماكرون، وقالت إنها ستسعى إلى "تجديد فرنسا في غضون 5 سنوات وتحويلها في غضون عشر سنوات لتكون القوة الأولى في أوروبا"، متعهدة أن تكون "قائدة محاربة في كل مرة تتعرض فيها فرنسا للتهديد".

 

وأضافت بيكريس أنها سوف "توقف الهجرة غير المنضبطة وتكسر الجيتوات وتستعيد الأمن" في فرنسا التي تعرضت لهجمات عدة إرهابية في السنوات الأخيرة ارتكب بعضها مواطنون فرنسيون ينحدرون من أقليات عرقية.

 

كما اتخذت موقفا متشددا ضد "محطمي التماثيل" و"الذين يتخذون صفة الادعاء العام لماضينا" بعد احتجاجات شهدتها فرنسا مستوحاة من حركة "حياة السود مهمة" استهدفت النصب التذكارية المرتبطة بالتاريخ الاستعماري لفرنسا.

 

وطاولت انتقادات بيكريس المرشحين للرئاسة من اليمين المتطرف مارين لوبان وإريك زمور، مشيرة إلى "التطرف الذي يزيد من مشاكلنا بدون الرغبة في حلها أو القدرة على ذلك".

 

وقالت "قبل أسابيع قالوا إننا قد دُفنا وانقسمنا وخسرنا. لكننا عدنا متأهبين من أجل تحقيق النصر"، مضيفة "برنامجي راديكالي، لأن الوضع يتطلب ذلك".

 

وتعهدت بيكريس أيضا بتخفيف قوانين العمل الفرنسية ورفع سن التقاعد إلى 65 عاما وخفض ضريبة الميراث.