القوات المشتركة تحقق تقدما جديدا غرب تعز

حققت القوات المشتركة، تقدما جديدا على جبهة غرب محافظة تعز، وسط تراجع من قوات المليشيات الحوثية.

وسيطرت القوات المشتركة، خلال الساعات الماضية، على مواقع استراتيجية بمنطقة ”مقبنة“ غربي تعز، كما ”سيطرت ناريا“ على جمرك ”سقم“ وهو منفذ جمارك استحدثته الميليشيات الحوثي لتحصيل رسوم الجمارك على البضائع التي تدخل مناطق سيطرتها.

وذكر المركز الإعلامي لألوية العمالقة، عبر موقعه الإلكتروني، أن القوات المشتركة تمكنت من تحرير جبل قبنة وقرى حديجة والطفيلي، وسيطرت نارياً على جمرك الحوثيين في سقم شمال مديرية مقبنة بمحافظة تعز، وسط حالة من الانهيار في صفوف المليشيات الحوثية.

ونقل المركز الإعلامي عن الناطق الرسمي لألوية العمالقة العقيد مأمون المهجمي، قوله إن القوات المشتركة تمكنت من السيطرة على السلسلة الجبلية المطلة على جمرك سقم في شمير، كان آخرها جبل قبنة الاستراتيجي.

وأكد المهجمي أن القوات المشتركة في تقدم مستمر، وسط حالة من التخبط والتقهقر في صفوف الحوثيين.

ويأتي هذا التقدم بعد يومين من إحكام ألوية العمالقة سيطرتها على مناطق ”الحكيمة، والحكتة، وعبيلة، والقعمرة، والمنجارة، والعكدة، والبارز، والخيفة، والقحفة“ شمال منطقة ”مقبنة“.

وفي سبيل الحد من التقديم المستمر للقوات المشتركة، تستهدف جماعة الحوثي مواقع مدينة بصواريخ بالستيه. وكان المركز الإعلامي لألوية العمالقة، قال إن مليشيات الحوثي استهدفت مدرسة ”سعيد بن جبير“ في منطقة ”ظمي“ الواقعة على خط ”النجيبة، البرح“ بين مديريتي مقبنة غرب تعز، وحيس جنوب الحديدة، بصاروخ بالستي، قبل عدة أيام، ما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين وتدمير المدرسة.

ونقل المركز عن مصادر محلية، قولها إن الميليشيات الحوثية استهدفت المدرسة بصاروخ بالستي أدى لتدميرها في عمل إرهابي يرتقي إلى مرتبة جريمة حرب، تستحق ملاحقة المليشيات ومحاكمتها دوليا.

إلى ذلك، تواصل الفرق الهندسية التابعة للقوات المشتركة، تفكيك وانتزاع مئات الألغام وعشرات العبوات الناسفة التي زرعتها المليشيات الحوثية قبل فرارها في المزارع والوديان والطرقات، وبالقرب في قرى ومزارع ومنازل المواطنين جنوب شرق حيس بمحافظة الحديدة.

وكشفت تلك التطورات على مدى ”هشاشة“ الوضع العسكري في أغلب الجبهات التي يتمركز فيها الحوثيين، بحسب مصدر عسكري.

وأوضح المصدر وهو ضابط في القوات المسلحة اليمنية بصنعاء، أن تركيز الحوثيين على اقتحام مدينة مأرب، جعل أغلب الجبهات الأخرى هشة.