رئيس الوزراء الاثيوبي يجري محادثات دولية وإقليمية حول التطورات ببلاده

عرب وعالم

اليمن العربي

أجري رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، محادثات دولية وإقليمية تناولت الوضع الراهن والقضايا الإنسانية بالبلاد.

 

وقال آبي أحمد، في تغريدة على تويتر، الخميس، إنه أجرى محادثات هاتفية مع كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي، ورئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل حول القضايا الإنسانية والوضع الراهن في إثيوبيا.

 

وتأتي المحادثات عقب عودة آبي أحمد إلى مكتبه أمس من مناطق القتال وانتهاء الجولة الأولى من العملية التي بدأها الجيش الإثيوبي ضد جبهة تحرير تجراي، التي استعاد خلالها عددا من المدن الرئيسية بإقليم أمهرة وتحرير كامل المناطق في إقليم عفار من قبضة جبهة تحرير تجراي التي تصنفها الحكومة الإثيوبية بالإرهابية.

 

ووصف آبي أحمد محادثاته حول الوضع الراهن والأوضاع الإنسانية ببلاده بـ"المثمرة"، قائلا إن بلاده بصفتها عضوًا مؤسسًا لكل من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، ظلت من دعاة التعددية المتجذرة في احترام السيادة الوطنية.

 

وفي ذات السياق، أجرى رئيس الوزراء الإثيوبي محادثات هاتفية مماثلة مع قادة دول الجوار الإثيوبي.

 

وقال آبي أحمد إن إثيوبيا تواصل إعطاء الأولوية لتعزيز العلاقات مع البلدان المجاورة، موضحا أنه أجرى مساء الأربعاء، محادثات هاتفية مع رؤساء دول (كينيا ، وأوغندا، وجنوب السودان، وجيبوتي، والصومال، وإريتريا)، مشدد على أهمية العمل مع دول الجوار الإثيوبي في القضايا الثنائية والإقليمية.

 

وأطلع رئيس الوزراء الإثيوبي جميع الأطراف الدولية والإقليمية بآخر المستجدات والتطورات في إثيوبيا.

 

وبدد آبي أحمد المخاوف التي كانت سائدة حول الوضع في إثيوبيا من اقتراب جبهة تحرير تجراي الى العاصمة، وقال إن الجيش يسيطر على الموقف وبدأ باستعادة معظم المناطق التي قد استولت عليها جبهة تحرير تجراي بإقليمي أمهرة وعفار، مؤكدا على تماسك إثيوبيا حكومة وشعبا.

 

والأربعاء، قال رئيس الوزراء الإثيوبي إن الجيش أكمل المرحلة الأولى من الحرب بتحرير معظم المدن التي كانت تحت سيطرة جبهة تحرير تجراي بإقليم أمهرة.

 

وأضاف آبي أحمد، في بيان: "عدت إلى مكتبي في أديس أبابا لفترة مؤقتة، وستتواصل العمليات العسكرية لتحرير جميع المناطق التي دخلتها جبهة تحرير تجراي بإقليم أمهرة".

 

وأعرب عن شكره وتقديره لجميع الإثيوبيين الذين استجابوا إلى نداء الحكومة وقدموا حياتهم وطاقتهم ومواردهم ومعرفتهم ووقتهم في سبيل إنقاذ إثيوبيا وحماية وحدتها ونظامها الدستوري.

 

وبعد ساعات من عودة آبي أحمد الى مكتبه، أعلنت الحكومة الإثيوبية سيطرة قوات الجيش على 7 مدن جديدة في إقليم أمهرة شمالي البلاد.

 

وهذه المدن هي: حايق، وبيسيما، وباسوميلي، وتسالي، والمامبا، وجوشميدا، ومقدلا.