ما هي أضرار الشمس على البشرة ؟

منوعات

اليمن العربي

التعرض لأشعة الشمس باعتدال مفيد، ولكن التعرض المفرط يمكن أن يسبب الضرر للبشرة على مستوى السطح وعلى المستوى الخلايا.

 

وتعد حروق الشمس، وفرط التصبغ، وحساسيات الشمس، أمثلة على أضرار واضحة تصيب البشرة، لكن تأثير الشمس قد يكون أخطر من ذلك، فهو قد يسبب تلف الحمض النووي للخلايا.

 

في المقابل، فإن أشعة الشمس هي مصدر مهم لفيتامين D الضروري للعديد من العمليات الحيوية في أجسامنا، فهو يحافظ على صحة العظام وقد يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب.

 

وأظهرت الدراسات أن معدل إنتاج السيروتونين في الدماغ يتأثر بشكل مباشر بكمية ضوء الشمس الذي تعرض لها الجسم في ذلك اليوم. وتكون مستويات السيروتونين في الأيام المشرقة أعلى منها في الأيام الغائمة أو الضبابية. والسيروتونين هو مادة كيميائية فعالة توجد في الدماغ تتحكم في المزاج وترتبط بمشاعر السعادة.

 

التعرض المفرط للشمس يضر البشرة وصحتنا بشكل عام، وفيما يلي بعض المشكلات الناتجة عن ذلك:

 

- حروق الشمس:

حروق الشمس هي الشكل الأكثر شيوعًا لأضرار الشمس الناتجة عن أشعة UVB، إذ تسبب بشرة حمراء ومتقرحة ومؤلمة، وقد يستغرق ظهور الأعراض خمس ساعات.

 

- شيخوخة البشرة المبكرة

شيخوخة البشرة هي عملية طبيعية للغاية، ولكن عندما تتقادم البشرة بشكل مبكر، فقد تبدأ في الترهل وتطوير التجاعيد قبل أوانها. ويُعتقد أن شيخوخة البشرة المبكرة ناتجة عن الشمس بنسبة 90% ويعرف ذلك بالتشيخ الضوئي.

 

- فرط التصبغ

ينتج فرط التصبغ عن فرط إنتاج الميلانين، الصبغة الطبيعية التي تمنح بشرتنا وشعرنا وأعيننا ألوانها الطبيعية، ويحدث ذلك بفعل عوامل مختلفة، أهمها التعرض للشمس. كما أن أشعة الشمس قد تتسبب في تطور مشاكل جلدية كالبقع العمرية (تعرف أيضًا ببقع الشمس) والكلف.

 

- حساسيات الشمس

تشير الأبحاث إلى أن الإصابة بحساسيات الشمس أمر وراثي، ولكن 80٪ من الحالات ناجم عن أشعة الشمس، فعندما يعاني الشخص من مشكلة صحية كامنة، يتفاعل جهاز المناعة لديه ضد مناطق الجلد التي تعرضت للشمس، مما يسبب طفح جلدي.

 

 

- الأمراض الجلدية

تسبب أشعة UVB حروق الشمس وتلف مباشر لحمض النووي. وفي أسوأ الحالات، يمكن أن تسبب أمراض جلدية كالتقرن السعفي (بقع جلدية جافة ومتقشرة حمراء أو بنية اللون قد تكون مؤلمة ولكنها غير ضارة إذا عولجت) وسرطان الجلد.

ويحذر الأطباء بشكل عام، وأطباء الأمراض الجلدية بشكل خاص، من الارتباط الوثيق بين الشمس وسرطان الجلد. وفي العموم يؤثر الوقت الذي نقضيه في الشمس والطريقة التي نحمي بها بشرتنا على صحة الجلد بشكل كبير من خلال الحد من الآثار السلبية للشمس.

 

- لون البشرة: قد تكون البشرة الفاتحة أكثر عرضة لحروق الشمس بينما غالبُا ما تكون البشرة الداكنة أكثر عرضة لفرط التصبغ.

 

- السن: بشرة الأطفال والبشرة الناضجة أرق وأكثر هشاشة من البشرة في أعمار أخرى، وهي حساسة بشكل خاص لأضرار الشمس.

 

 

- الموقع: تتعرض بعض مناطق الجلد - مثل الوجه والعنق والصدر والذراعين واليدين - لأشعة الشمس أكثر من الأجزاء الأخرى من الجسم.

 

- نوع البشرة: تحتاج البشرة الدهنية والمعرضة لحب الشباب إلى حماية مختلفة من الشمس لتجفيفها.

 

- حالة البشرة: التعرض للشمس قد يحفز حساسيات الشمس، وقد يجد الأشخاص الذين يتناولون أدوية معينة، وكذلك الأشخاص الذين خضعوا مؤخرًا إلى تقشير كيميائي أو علاج بالليزر، أن بشرتهم أصبحت أكثر حساسية للشمس.