محادثات فرنسية روسية أوكرانية قريبا لاحتواء التوترات

عرب وعالم

اليمن العربي

كشف قصر الإليزيه، النقاب عن أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيجري "في الأيام المقبلة" محادثات مع نظيريه الأوكراني فولوديمير زيلنسكي، والروسي فلاديمير بوتين.

 

ويأتي ذلك بعد القمة الافتراضية التي جمعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنظيره الأمريكي جو بايدن لتجنّب تصعيد عسكري في أوكرانيا.

 

 

وأعلنت واشنطن أن الرئيس الأمريكي أجرى محادثات مع قادة كلّ من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا بهدف "إبلاغهم" بفحوى محادثاته مع بوتين و"التشاور بشأن الخطوات المقبلة".

 

بدوره، قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في بيان له صدر في أعقاب اتصال الزعماء، إنهم "أكدوا على أهمية وقف روسيا لسلوكها الخطير تجاه أوكرانيا".

 

وأضاف بيان جونسون أن الزعماء اتفقوا على "ضرورة الحوار المستمر مع روسيا لضمان هذه النتيجة".

 

ومن جانبه، أعلن الكرملين أن المحادثات بين بوتين وبايدن كانت "صريحة"، وأشار إلى أنّ الرئيس الروسي ندّد بتنامي "القدرات العسكرية" للحلف الأطلسي على الحدود الروسية، وطالب بـ"ضمانات" بعدم توسيع الحلف شرقاً.

 

في المقابل، أعلن مستشار البيت الأبيض للأمن القومي جيك ساليفان الثلاثاء أنّ بايدن لم يقدّم "تعهّدات أو تنازلات" ردّاً على طلبات نظيره الروسي.

 

وحذر مستشار الأمن القومي الأمريكي من أن أي هجوم روسي على أوكرانيا قد يعرض للخطر خط "نورد ستريم 2" الذي تعوّل عليه روسيا لإمداد أوروبا بالغاز الطبيعي.

 

وهدد الرئيس الأمريكي جو بايدن نظيره الروسي فلاديمير بوتين بـ"عقوبات اقتصادية قوية وغيرها"، إذا أقدمت على غزو أوكرانيا.

 

وقال مسؤولون أمريكيون قبل الاجتماع الافتراضي إن بايدن سيبلغ بوتين بأن روسيا وبنوكها يمكن أن تتعرض لأقسى عقوبات إذا هوجمت أوكرانيا.

 

والهدف من العقوبات، التي قال مصدر إنها يمكن أن تستهدف أكبر البنوك الروسية، وقدرة موسكو على تحويل العملة الروسية إلى دولارات وعملات أخرى، هو إثناء بوتين عن دفع عشرات الآلاف من الجنود المحتشدين بالقرب من حدود أوكرانيا إلى أراضي جارة روسيا الجنوبية.