غوتيريش يدعو لوقف القتال بإثيوبيا فورا

عرب وعالم

اليمن العربي

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، إلى الوقف الفوري للقتال في إثيوبيا واستئناف وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.

 

وقال غوتيريش، في تصريحات صحفية، إنه "لا يوجد مبرر للاعتقالات التعسفية واحتجاز موظفي الأمم المتحدة في إثيوبيا".

 

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، أن الرحلات الإنسانية للمنظمة الدولية بين العاصمة الإثيوبية أديس أبابا وميكيلي في تيجراي "استؤنفت"، مشيرًا أيضًا إلى "وصول 157 شاحنة مساعدات إلى هذه المدينة".

 

وأضاف: "بشرى سارة، وصلت 157 شاحنة إلى ميكيلي، وقافلة جديدة في طريقها بالتالي استؤنفت المساعدات الإنسانية ربما ليس بالمستوى الذي نرغب فيه".

 

وكان قد تم تعليق رحلات الأمم المتحدة إلى ميكيلي منذ 22 أكتوبر/تشرين الأول بعد الضربات الجوية.

 

وانتقد الأمين العام للأمم المتحدة، الشهر الماضي، تفسير إثيوبيا لطرد سبعة من مسؤولي المنظمة الأممية.

 

وطالب غوتيريش أديس أبابا بإثبات خطي للخطوة التي اعتبرتها الأمم المتحدة في وقت سابق انتهاكا لميثاقها.

 

وحذرت إثيوبيا، الشهر الماضي، من معاقبة الموظفين الإثيوبيين العاملين بالأمم المتحدة أو الاتحاد الأفريقي الذين وصفتهم بـ"المخالفين للقانون".

 

تحذير أطلقه دينا مفتي، المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، في أعقاب القبض على العديد من موظفي المنظمة الدولية بسبب جرائم غير محددة.

 

وأعلنت إثيوبيا حالة الطوارئ في الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بعدما حققت قوات إقليم تيجراي المتمردة في شمال البلاد وحلفاؤها مكاسب ميدانية وهددت بالزحف صوب العاصمة.

 

ومنذ ذلك الحين وردت تقارير عن اعتقال مئات من أهل تيجراي في أديس أبابا إضافة إلى 16 من موظفي الأمم المتحدة الذين لم يتم الكشف عن أصلهم العرقي.

 

وأُطلق سراح سبعة منهم لاحقا. وتقول الشرطة إن الاعتقالات، التي طالت أعدادا كبيرة من المدنيين من أهل تيجراي، ليست بدوافع عرقية.

 

وقال مفتي في مؤتمر صحفي بالعاصمة "يتعين على موظفي الأمم المتحدة المقيمين في إثيوبيا احترام قانون البلد. فهم يعيشون في إثيوبيا وليس في الفضاء. وسواء أكانوا من موظفي الأمم المتحدة أو الاتحاد الأفريقي فإنه يجب محاسبتهم".