وزارة الدفاع تهاجم جباري وبن دغر: بيانهما يدعم الحوثي
اعتبرت وزارة الدفاع اليمنية، الأربعاء، ما صدر عن رئيس مجلس الشورى ونائب رئيس البرلمان "تصرف غير مسؤول" ويدعم مليشيات الحوثي.
وأكدت وزارة الدفاع، أن البيان الصادر من بعض الشخصيات الرسمية استخدم مفردة الدعوة إلى السلام ووقف الحرب جاء في سياق خاطئ وتوقيت غير سليم، ويتعارض مع إرادة اليمنيين ويصب في مصلحة المليشيات الحوثية.
وكان رئيس مجلس الشورى أحمد عبيد بن دغر ونائب رئيس مجلس النواب عبد العزيز جباري المقربين من جماعة الإخوان، أصدرا بيانا دَعَوَا فيه إلى وقف مواجهة المليشيات والانقياد لرؤية الحوثيين والتي تنص على شرعنة انقلابهم والحوار تحت إرادتهم.
وأوضح بيان وزارة الدفاع أن الحرب التي تشنها المليشيات الحوثية الإرهابية بدعم إيراني هي حرب فرضت على اليمنيين وقواتهم المسلحة، وهي خيار المليشيات التي تعتقد أن الحرب والسلاح هي وسيلتها الوحيدة لفرض سطوتها على اليمنيين.
واعتبرت الوزارة أن مليشيات الحوثي امتداد للمشروع الإيراني الذي يعد النقيض الحقيقي لكل قيم اليمنيين والمهدد الأكبر لثوابتهم وخياراتهم الوطنية والعروبية.
وأشادت وزارة الدفاع بدعم التحالف الداعم للشرعية بقيادة السعودية للجيش الوطني الذي يواجه المليشيات الحوثية والمشروع الإيراني في مأرب والحديدة والضالع وشبوة وتعز وصعدة وحتى ميدي وعلى امتداد كل جبهات القتال.
وأكد البيان أن المعركة الوطنية تقتضي من الجميع رص الصفوف والالتفاف حول القيادة السياسية والجيش والتحالف الداعم للشرعية لتحقيق النصر واستعادة الدولة وإجبار المليشيات على الخضوع للسلام واحترام الإرادة اليمنية وإنهاء المخططات الساعية لتقويض الأمن والسلم في اليمن والمنطقة.
وأشار البيان إلى أن السلام الذي ينشده اليمنيون لن يتحقق إلا باستعادة الدولة ومؤسساتها الدستورية وكسر هذه المليشيات، وتحرير كامل التراب اليمني من الاحتلال الإيراني، وأن القوات المسلحة وإلى جانبها المقاومة الشعبية قد حملت على عاتقها واجب الانتصار للشعب وخياراته.
ودعا بيان وزارة الدفاع جميع المسؤولين والقوى الفاعلة والأحرار من كل التوجهات إلى الالتحام بالمعركة الوجودية وإسنادها بكل ما يعزز موقفها، وتجنب المسارات والمواقف التي تقفز إلى استنتاجات خطيرة تضر بالمعركة الوطنية، وتنتقص من تضحيات الأبطال وتصب في مصلحة المليشيات الحوثية.