ما هو علاج الامساك عند الرضع؟

منوعات

اليمن العربي

تعد إصابة الرضيع بالإمساك أمرا غير شائع، لكن الكثير من الأمهات يشعرن بالقلق الشديد بمجرد تأخر الرضيع في التبرز.

 

ويشير موقع "مايو كلينك" الطبي الأمريكي إلى أن الرضيع قد يكون مصابًا بالإمساك إذا كان يعاني من الأعراض الآتية:

 

- إخراج براز صُلب أو يشبه الحبيبات.

 

- صعوبة التبرُّز؛ ما يجعل الطفل يقوِّس ظهره أو يبكي

 

- ندرة التبرُّز أو قلة عدد مرَّاته.

 

وإذا كان الرضيع حديث الولادة يبدو مصابا بالإمساك، فاستشر الطبيب، لكن يجب الانتباه إلى أن كمية البراز الطبيعية للرضيع تختلف بناء على عمره وعلى ما يأكله.

 

كما أن عضلات البطن لدى الرضيع ضعيفة، وعادةً ما يشعر بالإجهاد أثناء التبرز، ولا يعتبر الرضيع مصابا بالإمساك إذا تبرز برازا رخوا بعد بضع دقائق من الإجهاد.

 

ويبدأ الإمساك لدى الرضع عادةً عندما يبدأ الطفل في تناول الأطعمة الصُّلبة. وإذا كانت تبدو على الرضيع أعراض الإمساك، فيجب التفكير في القيام بتغييرات بسيطة في النظام الغذائي:

 

- المياه أو عصير الفواكه: نقدم للرضيع كمية صغيرة من الماء أو حصة غذائية يومية من عصير التفاح أو البرقوق أو الكمثرى الطبيعي 100% بجانب الأطعمة المعتادة.

 

وتحتوي هذه العصائر على السوربيتول؛ وهو محلٍّ يعمل كمُليِّن. نبدأ بأوقيتين إلى 4 أوقيات (حوالي 60 إلى 120 ملليلترا)، ونجرِّب لتحديد ما إذا كان الرضيع في حاجة إلى زيادة الكمية أم تقليلها.

 

 - طعام الأطفال: إذا كان الطفل يتناول أطعمة صُلبة، فلنجرب البازلاء المهروسة أو البرقوق المهروس حيث يحتويان على كمية من الألياف أكبر من الفاكهة والخضراوات الأخرى. كما يمكن تقديم حبوب الإفطار المصنوعة من دقيق القمح الكامل أو الشعير أو الحبوب المتعددة، التي تحتوي على كمية من الألياف أكبر من حبوب الإفطار المصنوعة من الأرز.

 

إذا كان الطفل يعاني، وقد مرت بضعة أيام منذ آخر تبرُّز ولم تكن تغييرات النظام الغذائي فعالة، فقد يفيد أن وضع تحاميل الجليسرين للرضيع في فتحة الشرج. ولكن تحاميل الجليسرين معدة للاستخدام العرضي فقط، كما يجب عدم استخدام الزيوت المعدنية أو المليّنات المنبهة أو الحقن الشرجية لعلاج الإمساك لدى الرضيع.

 

ويلفت موقع "مايو كلينك" الطبي إلى أنه نادرًا ما ينتج الإمساك لدى الرضيع عن حالة كامنة، مثل داء هيرشسبرونغ أو قصور الدرقية أو التليف الكيسي، لكن إذا استمر الإمساك لدى الرضيع رغم التغييرات في النظام الغذائي أو إذا صاحبته مؤشرات أو أعراض أخرى – مثل القيء أو الضعف– فيجب الاتصال بالطبيب.