وصرح الوزير المحافظ لصحيفة "دي برس" في عددها الذي يصدر الأحد قائلا "يجب على الاتحاد الأوروبي أن يأخذ جوانب من النموذج الأسترالي كمثال" لإدارة تدفق المهاجرين.


وتبعد البحرية الأسترالية قوارب المهاجرين غير الشرعيين عن شواطئها. أما الذين ينجحون في الوصول إليها فيوضعون في مخيمات إيواء قبالة سواحلها، كما هو الوضع في جزيرة مانوس في بابوازيا-غينيا الجديدة أو في جزيرة نورو الصغيرة في المحيط الهادئ، أو في جزيرة عيد الميلاد في المحيط الهندي، حتى الانتهاء من درس طلباتهم.


وأوضح كورتز "بطبيعة الحال لا يمكن نسخ النموذج الأسترالي بالكامل، لكن يمكن تطبيق مبادئه أيضا في أوروبا"، معربا عن تشكيكه في مستقبل الاتفاق مع تركيا للحد من تدفق المهاجرين إلى أوروبا.


وأشار إلى أن عمليات احتجاز المهاجرين على جزر، كانت مطبقة أيضا في الولايات المتحدة حيث عمدت إدارة الهجرة الأميركية في النصف الأول من القرن العشرين إلى احتجاز المهاجرين الجدد على جزيرة إليس الواقعة عند مصب نهر هدسون في نيويورك.


وشدد الوزير النمساوي على أن احتجاز المهاجرين على جزر هو سبيل لردع وصول مزيد من طالبي اللجوء.