14 قتيلا بتحطم مروحية عسكرية في أذربيجان
قتل 14 شخصا في تحطّم مروحية عسكرية أذرية في شرق البلد، الواقع في منطقة القوقاز، اليوم الثلاثاء، وفق ما أعلن مسؤولون.
وأفاد حرس الحدود الأذري بأن ”14 شخصا قتلوا وأصيب شخصان بجروح نتيجة تحطّم مروحية لجهاز الحدود التابع للدولة“، مضيفا أن 13 من الضحايا هم عسكريون.
وأعلنت دائرة الحدود ومكتب المدعي العام الأذري، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، عن تحطم مروحية عسكرية في ساحة تدريب بأذربيجان؛ ما أسفر عن قتلى وجرحى. ونشرت الدائرة قائمة بأسماء القتلى والجرحى.
وأعرب الرئيس الأذري إلهام علييف، عن تعازيه لأسر القتلى في الحادث.
وحضرت قيادة دائرة حدود الدولة ومكتب المدعي العام إلى مكان الحادث، وبدأت السلطات إجراءات تحقيقات مشتركة.
وفي سياق منفصل، رحبت الأمم المتحدة بالاجتماع الثلاثي الذي انعقد، يوم الجمعة الماضي، بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأذري إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، مثمنة الدور الروسي في تسهيل الاتصالات والحوار بين أرمينيا وأذربيجان.
وقال فرحان حق، الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، في بيان، إن ”الأمين العام يرحب بالاجتماع الثلاثي الذي انعقد في 26 نوفمبر بين رئيس الوزراء الأرميني والرئيس الأذري ورئيس روسيا الاتحادية، وقد اطلع على البيان الصادر عن الاجتماع، وأعرب عن تقديره لدور روسيا الاتحادية في تسهيل الاتصالات والحوار المستمرين“.
وتابع البيان أن ”الأمين العام للأمم المتحدة متفائل باستئناف الحوار المباشر بين أرمينيا وأذربيجان على أعلى مستوى، وبالتزامهما بالتنفيذ الكامل للبيانين الثلاثيين الصادرين في 9 نوفمبر 2020 و11 يناير 2021، واتخاذ خطوات ملموسة تهدف لتعزيز الاستقرار في المنطقة“.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال لقائه الرئيس الأذري، إلهام علييف، إن قوات حفظ السلام الروسية في قره باغ تقوم بدور إيجابي، ولكن للأسف تحصل بعض الحوادث في المنطقة.
وأضاف بوتين: ”تلعب قوات حفظ السلام دورا إيجابيا، حيث يعمل مركز مراقبة وقف إطلاق النار الروسي التركي بنشاط“.
وشهدت منطقة القوقاز حروبا تاريخية عديدة، حيث كانت السيطرة التاريخية فيها تعود إلى الإمبراطورية الفارسية، لكن مسار الحروب الخاسرة جرد الإيرانيين والفرس هذه البقعة لصالح الإمبراطورية الروسية سنة 1911، والتي استمرت حتى عهد الاتحاد السوفييتي.