الجزائر تجدد تمسكها بمبادرة السلام العربية

عرب وعالم

اليمن العربي

أكد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، مجدداً على موقف بلاده في اعتبار أنه "لا سبيل لحل القضية الفلسطينية من دون إشراك الفلسطينيين أنفسهم".

 

وقال تبون في بيان صادر عن الرئاسة الجزائرية اليوم الإثنين: "تعرب الجزائر عن تمسّكها بمبادرة السلام العربية المعتمدة خلال القمّة العربية ببيروت، المبنية على مبدأ الانسحاب الكامل من الأراضي العربية المحتلّة مقابل السلام في إطار الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي، لا سيما القرارين رقم 242 و338".

 

وأضاف تبون في كلمته التي ألقاها بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني: "نشارككم اليوم مراسم الاحتفاء بهذه المناسبة التي تحمل اعترافاً بظلمٍ تاريخي يُعاني منه الشعب الفلسطيني الصامد في كفاحه المشروع، من أجل استعادة حقوقه المغتصبة".

 

وتابع الرئيس الجزائري قائلاً: "إذ نُجدد في هذه الوقفة السنوية دعم الجزائر لنضال الشعب الفلسطيني من أجل استرجاع حقوقه المغتصبة كاملة، وندعو المجموعة الدولية إلى الاضطلاع بمسؤولياتها التاريخية تجاه تمادي الاحتلال في تحدي الشرعية الدولية ومناوراته لفرض سياسة الأمر الواقع، والتملص من التزاماته، وإفراغ كل الاتفاقات من محتواها، لتقويض مشروع إقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة على أراضيها".

واستطرد تبون قائلاً، إن "الوضع العام الذي آلت إليه القضية الفلسطينية في ظل الجرائم التي تقترفها قوات الاحتلال الإسرائيلي، يحتم على المجموعة الدولية بذل المزيد من الجهد لِحَمل منظمة الأمم المتحدة، ولاسيما مجلس الأمن على الوفاء بمهامه في الدفاع عن القانون والنظام الدوليين، والعمل بمقتضاها على وجوب المساءلة عن تجاوزات وخروقات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية الدولية له".

 

كانت الجمعية العامة دعت عام 1977 للاحتفال في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ففي ذلك اليوم من عام 1947 اعتمدت الجمعية العامة قرار تقسيم فلسطين.