تونس.. عبير موسي تسعى لمقاضاة قيس سعيد والغنوشي والمشيشي

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلنت رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي يوم الجمعة بأنها قدمت قضايا ضد الرئيس التونسي قيس سعيد، ورئيس البرلمان المجمد راشد الغنوشي، ورئيس الحكومة السابق، هشام المشيشي.

وقالت عبير موسي في تصريح لإذاعة ”شمس“ المحلية إنها قدمت أيضا قضيتين ضد النائبين في ائتلاف الكرامة المقرب من حركة النهضة الإسلامية، سيف الدين مخلوف والصحبي صمارة، على خلفية اعتدائهما الجسدي عليها يوم 30 يونيو/حزيران الماضي.

وبيّنت أنها أقدمت على مقاضاة قيس سعيد وراشد الغنوشي ورئيس الحكومة السابق هشام المشيشي ووزيرة شؤون المرأة السابقة إيمان هويملي، لأنهم لم يبدوا تضامنا أو أي رد فعل ضد العنف السياسي الذي تم تسليطه عليها، وفق قولها.

وبررت رئيسة الحزب الدستوري الحر، تأخرها في تقديم الدعاوى القضائية بأن جميع قضاياها ضد الإسلاميين المتطرفين بقيت في أدراج المحاكم.

وفي سياق آخر، حذرت رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي من وجود مخطط يهدف إلى تفكيك الاتحاد العام التونسي للشغل، مشددة على وجود محاولات لتقسيم الاتحاد منذ سنة 2011.

وأشارت إلى أن عملية تفكيك الاتحاد العام التونسي للشغل واللعب بمستقبله ”سيفقد تونس ذراعا هاما وركنا من الأركان الأساسية في البلاد“.

ووجهت رئيسة الحزب الدستوري الحر خطابها للنقابيين قائلة: ”إياكم اللعب بالنار“، مشددة على وجود فرق كبير بين تاريخ المنظمة والصراع الحاصل على قيادتها.

وقالت موسي ”اتمنى أن لا تتم تلبية دعوة الإخوان وتفكيك المنظمة“، بينما طالبت موسي النقابيين بالحذر والمحافظة على الاتحاد العام التونسي للشغل.

وجاءت تحذيرات ”موسى“ على خلفية المعركة الحاصلة حاليا على قيادة الاتحاد وقرار المحكمة إلغاء المؤتمر السابق للاتحاد بعد أن تقدم عدد من قياداته بقضية ضد الأمين العام، نور الدين الطبوبي.

ويطالب عدد من قيادات الاتحاد بعدم تعديل البند 20 من النظام الأساسي للاتحاد، في حين دفع الأمين العام للاتحاد نور الدين الطبوبي، وعدد من القيادات إلى تعديله ليتم السماح لهم بالبقاء مدة إضافية، بعد أن كان البند يمنع الاستمرار في قيادة الاتحاد أكثر من دورتين.

ومن الملاحظ أن مواقف رئيسة ”الحزب الدستوري الحر“، عبير موسي، قد تغيرت من ”مغازلة“ الرئيس التونسي قيس سعيّد، ومباركة ”التدابير الاستثنائية“ إلى معارضته ودعوته لإجراء انتخابات مبكرة.