أمريكا "تأسف" للطريق المسدود بين إيران والطاقة الذرية

عرب وعالم

اليمن العربي

عبرت واشنطن عن أسفها، لغياب التقدم بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، معتبرة أن موقف طهران يشكل "مؤشرا سيئا".

 

جاء ذلك قبل أيام قليلة من استئناف القوى الكبرى، المحادثات مع طهران حول برنامجها النووي، في فيينا في الـ٢٩ من الشهر الجاري.

 

وقال ناطق باسم الخارجية الأمريكية لوكالة "فرانس برس": "نشكر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافييل غروسي على جهوده، وقد خاب ظننا بتفويت إيران الفرصة التي عرضت عليها للتعاون".

 

وفي وقت سابق من الأربعاء، قال المبعوث الأمريكي لإيران، روبرت مالي، في تصريحات صحفية، إنه: "إذا اختارت طهران ألا تعود للاتفاق النووي فسيتعين علينا بحث مساع أخرى تشمل الدبلوماسية لمواجهة طموحاتها النووية".

 

وتابع: "لنرى ما ستقوله طهران في المحادثات النووية لكن الإشارات الصادرة عنها ليست مشجعة للغاية".

 

وخلال الأشهر الماضية، ماطلت إيران كثيرا في العودة إلى طاولة المفاوضات، وعمدت إلى تكثيف انتهاكاتها للالتزامات الدولية حول برنامجها النووي، وزيادة تخصيب اليورانيوم إلى مستويات مقلقة، فضلا عن عرقلة عمل المفتشين الدوليين.