مكتب محافظ لحج يوضح بالتفاصيل الجهود المبذولة لتحسين الكهرباء

كشف تقرير لمكتب محافظ لحج، ناصر الخبجي، عن أنه يواصل حركاته غير الاعتيادية في مجال تحسين الكهرباء والخدمات التي باتت تؤرق حياة الناس في لحج .

وأوضح التقرير الذي حصل "اليمن العربي" على نسخة منه، أن المحافظ وضع حلولاً عديدة وضعها للكهرباء بلحج،  ولقاءات وزيارات قام بها الى مؤسسة النفط بعدن، لتوفير كل مخصصات كهرباء لحج من المشتقات النفطية. وأشارت إلى أن إحدى تلك المعالجات والحلول، هو تكليف المحافظ لمسؤول مالي خاص بكهرباء لحج، بتوريد أس مبالغ مالية الى حساب بنكي خاص بالمؤسسة العامة لكهرباء لحج، وذلك لتضييق الخناق على الفساد، ولمعرفة حجم المنفق من المال على كهرباء لحج، ومعالجة مشاكل الصيانة والفلترات وغيرها .

كما رفع المحافظ مذكرات عاجلة الى الرئيس هادي ودول التحالف، بضرورة توفير ما يلزم من ادوات عاجلة للصيانة والزيوت والفلترات، لتشغيل المحركات المتوقفة في محطات لحج. ويتابع المحافظ بشكل مباشر، اوضاع الكهرباء بلحج، ساعيا الى تقديم كل جهوده في هذا الجانب، خدمة لمحافظة لحج وابناءها، وتخفيفا لما يعانوه في هذا الجانب، ومن المتوقع ان تصدر قرارات خاصة بكهرباء لحج خلال الايام القليلة القادمة.

وأضاف المكتب أنه "لكون عدن عانت، ولا تزال تعاني، من انقطاعات متواصلة في الكهرباء، نتيجة المشاكل العديدة التي تعترضها، وابرزها عدم توفر المشتقات النفطية، كانت لحج الى جانب محافظات اخرى، ايضا مرتبطة بتلك المعاناة التي تشهدها عدن، ولم تبلغ لحج حتى الان بوجود أي مخصص لها من ادوات الصيانة الكهربائية والفلترات".

ومع العجز الذي تشهده لحج في خدمات الكهرباء، وخاصة  ( الحوطة وتبن ) وذلك بواقع احتياج أكثر من 7 ميجا، واحتياج 15 ميجا لبقية المديريات، زادت الازمة الاخيرة في المشتقات النفطية، من الانقطاعات الكهربائية، اسوة بالعاصمة عدن ومديرياتها.

وتحتاج الكهرباء في لحج، الى إدخال مولدات جديدة، لتغطية العجز، واستمرار تشغيل الكهرباء دون انقطاع، وهو الأمر الذي يسعى المحافظ لتحقيقه، وإنجازه لمعالجة مشكلة الكهرباء بشكل جذري في المحافظة ومديرياتها.

وبلذل المحافظ الخبجي  منذ أول يوم لتوليه منصب المحافظ، جهودا ملموسة في جانب خدمات الكهرباء، ابرزها الحفاظ على استمرار تشغيل محطات كهرباء لحج، بعد ان اوقفتها شركة ( أجريكو ) المشغلة للكهرباء في بداية فبراير 2016م، حتى يتم سداد مديونية محافظة لحج التي قالت انها تبلغ أكثر من ( 15 مليون دولار ).

 وخاض المحافظ مع أجريكو مواجهة مباشرة، بعد ان رفضت الشركة تشغيل الكهرباء بعقد جديد، يوقعه المحافظ الخبجي، ويلتزم بسداد ما للشركة من اموال من تاريخ توقيع العقد، غير ان الشركة رفضت توقيع العقد واختارت ايقاف خدماتها، الا بعد تسليم مديونيتها التي يفترض ان تطالب بها الحكومة ووزارة الكهرباء وليس قيادة محافظة الجديدة التي جاءت على وضع منهار وخطير لا تتوفر فيه ابسط ميزانية مالية للعمل.

وبعد ذلك، قرر المحافظ ان يأمر إدارة وعمال مؤسسة الكهرباء بلحج، بتشغيل المحطات وتتحمل المؤسسة كل اعما ل الصيانة وتوفير الزيوت والفلترات، رغم اعتراض شركة أجريكو، كونه لا طريق الا هذا الطريق الذي يجعل كهرباء لحج مستمرة ولو بحدها الادنى، حتى يتم حل بقية المشاكل التي تعترض كهرباء لحج، ومنها ( توفير المشتقات النفطية الكاملة – وتوفير ادوات الصيانة – والفلترات – وصيانة خطوط نقل الطاقة ).

وقال المكتب: كان قرار المحافظ، شجاعا، وجريئاً، أشاد به الرئيس عبدربه منصور هادي، والعديد من الجهات الحكومية، والذي جاء لانقاذ كهرباء لحج من التوقف. ولولا القرار لخاص بتشغيل الات ومحطات كهرباء لحج، لكانت أغرقت أجريكو المحافظة في ظلام دامس وخاصة ( الحوطة وتبن ) .