أسعار النفط تواجه ضغوطا من عوامل العرض والطلب

اقتصاد

اليمن العربي

ارتفعت أسعار النفط، اليوم الاثنين، لكنها ظلت تحت ضغط ارتفاع حالات الإصابة بمرض كوفيد-19 في أوروبا، واحتمال لجوء اليابان إلى السحب من احتياطياتها الوطنية؛ ما أثار مخاوف بشأن زيادة العرض وضعف الطلب.

وتراجعت أسعار خام برنت وغرب تكساس الوسيط الأمريكي، بأكثر من دولار واحد في التعاملات المبكرة، لتسجل أدنى مستوياتها منذ الأول من تشرين الأول/ أكتوبر.

وبحلول الساعة الـ10:07 بتوقيت غرينتش، ارتفع خام برنت 31 سنتا أو 0.4% إلى 79.20 دولار للبرميل، بينما زاد الخام الأمريكي 34 سنتا أو 0.5% إلى 76.28 دولار.

وجرى تداول الدولار الأمريكي قرب أعلى مستوى منذ 16 شهرا مقابل اليورو الاثنين؛ ما جعل النفط الخام المسعر بالدولار أكثر تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.

في غضون ذلك، أبقى احتمال لجوء اليابان إلى احتياطيات النفط الإستراتيجية، الضغط على الأسعار وحافظ على استمرار خام برنت تحت مستوى 80 دولارا.

كما يراقب المستثمرون التطورات في الشرق الأوسط بعد أن ذكرت وسائل إعلام سعودية رسمية، الاثنين، أن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، أعلن رصد مؤشرات خطر وشيك يهدد الملاحة والتجارة العالمية بجنوب البحر الأحمر.

وفي وقت سابق، قال التحالف العربي، إن هناك مؤشرات خطر وشيك على الملاحة والتجارة العالمية بحنوب البحر الأحمر.

وأضاف التحالف في سلسلة تغريدات نشرتها الصفحة الرسمية لوكالة الأنباء السعودية الرسمية ”واس“ على تويتر، أنه رصد تحركات ونشاطا عدائيا للميليشيا باستخدام زوارق مفخخة.

وذكر أنه يتخذ إجراءات عملياتية لتحييد التهديد البحري وضمان حرية الملاحة.

وفي وقت سابق، قال محللو السلع في فيتش سوليوشنز في مذكرة ”لا تزال السوق تعاني شحا كبيرا في الإمدادات، ومن غير المرجح أن تغير أي أحجام يتم سحبها التوازن العالمي تغييرا كبيرا.. على هذا النحو، نتوقع أن يكون أي تراجع للأسعار محدودا من حيث النطاق والمدة“.

ويُنظر إلى ضغط إدارة بايدن من أجل السحب المنسق من مخزونات النفط على أنه إشارة إلى تجمع (أوبك+) بضرورة زيادة الإنتاج للتصدي للمخاوف من ارتفاع أسعار الوقود في أكبر الاقتصادات في العالم، بدءا بالولايات المتحدة والصين واليابان.

وحافظت (أوبك+)، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا ومنتجين آخرين، بحسب ما يقول المحللون إنها قيود لم يسبق لها مثيل على الإنتاج، حتى مع انتعاش الأسعار من تراجعها الشديد خلال المراحل الأولى لجائحة فيروس كورونا.