"راديف" يفوز بولاية ثانية رئيسا لبلغاريا

عرب وعالم

اليمن العربي

كشفت نتائج أولية، الإثنين، فوز رئيس بلغاريا، رومين راديف، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس الأحد.

 

وقالت لجنة الانتخابات المركزية إنه وبعد معالجة 99.44٪ من البروتوكولات الانتخابية بحلول الساعة 04:00 بالتوقيت المحلي (05:00 بتوقيت موسكو)، تبين فوز راديف بولاية رئاسية ثانية.

 

ووفقا للمعطيات المنشورة على الموقع الرسمي للجنة الانتخابات المركزية، صوت 66.67٪ من الناخبين (1532412 شخصا) لصالح راديف لحكم البلاد بولاية ثانية.

 

وحصل منافسه رئيس جامعة صوفيا أناستاس غيردجيكوف، على 31.85٪ من الأصوات (732.035).

 

وفي ذات الوقت صوت 1.48٪ من الناخبين (33979) ضد الجميع.

 

وجرت الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في بلغاريا يوم الأحد. وحسب اللجنة، مرت دون انتهاكات جدية، ونوهت بأن فرز الأصوات قارب على الانتهاء.

 

راديف المعروف بـ"الطيار الحربي"، الذي أصبح شخصية محورية في حركة مكافحة الفساد في أفقر بلد في الاتحاد الأوروبي.

 

وفي هذه الجمهورية البرلمانية، تقوم الحكومة برسم السياسة ولا يتمتع الرئيس سوى بدور فخري أساسا.

 

لكن رومان راديف (58 عاما) الذي كان حديث العهد في السياسة عندما فاز في انتخابات 2016، أعطى المنصب بُعدا جديدا وفرض نفسه على مر السنين كشخصية لا يمكن تجاوزها في اللعبة السياسية.

 

وفي صيف 2020، وقف بشكل واضح بجانب المتظاهرين الذين طالبوا باستقالة رئيس الوزراء المحافظ بويكو بوريسوف.

 

وخرج الرئيس الذي لا يعبر عن مواقف عادة، إلى الحشد رافعا قبضته وسط ترحيب المتظاهرين من مختلف التيارات السياسية.

 

وبعد انتخابات الرابع من أبريل/نيسان التي أفضت إلى طريق مسدود، وجد راديف نفسه مرة أخرى تحت الأضواء. وقد اختار وجوهاً جديدة لتشكيل الحكومة المؤقتة التي اكتسبت شعبية واسعة لكشفها ممارسات فساد في عهد بوريسوف.