مصر.. نشر كتاب "هؤلاء هم الإخوان" الفاضح لفكر الجماعة

عرب وعالم

اليمن العربي

أعادت وزارة الأوقاف المصرية طبع ونشر كتاب "هؤلاء هم الإخوان"، الذي يتحدث عن سلوكيات جماعة الإخوان الإرهابية منذ نشأتها.

 

ويضم كتاب "هؤلاء هم الإخوان" مقالات للأديب العربي الراحل طه حسين، ورائد الصحافة المصرية محمد التابعي، والصحفي المصري الكبير الراحل علي أمين، والشاعر المصري كامل الشناوي.

 

وفي الكتاب يقول طه حسين، مستنكرا فكر الجماعة: "نصبح ذات يوم فنكتشف فريقا منا كانوا يهيئون الموت والهول والنكر لإخوانهم في الوطن ولإخوانهم في الدين ولإخوانهم في الحياة التي يقدسها الدين كما لا يقدس شيئا آخر غيرها من أمور الناس، ما هذه الأسئلة".

 

وتساءل: "ما هذه الذخيرة التي تدخر في بيوت الأحياء وفي قبور الموتى؟.. لم كل هذا الشر ولم كل هذا النكر ولم رخصت حياة المصريين؟! يقال إن حياة المصريين إنما رخصت على المصريين بأمر الإسلام الذي لم يحرم شيئا كما حرم القتل".

 

وحسب الكتاب فإن رائد الصحافة المصرية محمد التابعي لخص حقيقة جماعة الإخوان في ثلاث نقاط تغني عن قراءة العشرات، مؤكدا أن حقيقة الإخوان يمكن اختزالها في ثلاثة أمور هي:

 

أولا: أقطاب هذه الجماعة التي تزعم أنها قامت لنشر تعاليم الإسلام وتبصير المسلمين بأمور دينهم الحق، لا يعرفون شيئا من أصول دينهم.

 

ثانيا: كلما ارتفع مقام الأخ في الجماعة كلما هبط نصيبه من الشجاعة والصراحة، وازداد نصيبه من الجبن والمراوغة والنفاق.

 

ثالثا: تبين من التحقيقات التي أجريت مع أعضاء الجماعة أن نظامها قام على أسس مقتبسة من نظم البوليس السري في روسيا "الأوجيو" وفي ألمانيا "الجستابو" وفي إيطاليا "الأوفرا".

 

أما الصحفي المصري الراحل علي أمين فقد تخيل حين ذاك أن حكم الجماعة لمصر مفاده تعيين وزارات الحكومة برجال مكتب الإرشاد، وسيغضب مائة عضو لم يجد لهم وزارات، وسيغلق البنوك وكل الشركات الأجنبية لأنها لا يمكن أن تتعامل مع قوانين عمرها أكثر من ألف عام، وستمتلئ الشوارع بالعاطلين والبطالة، ولن توجد سياحة ولا نساء بعد إلزامهن البيوت، وسوف تلغى تعليم اللغات الأجنبية ومحلات الحلاقين، وسوف تغلق عيادات أطباء العيون وعيادات الأنف والأذن والحنجرة، لأن السعداء في عهد الإخوان هم الذين لا يبصرون ولا يسمعون.