ميقاتي: سأدعو الحكومة للانعقاد قريبا

عرب وعالم

اليمن العربي

قال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، يوم الجمعة، إنه سيدعو الحكومة للانعقاد قريبا.

ولم يجتمع مجلس الوزراء اللبناني منذ 12 أكتوبر/ تشرين الأول، وسط خلاف حول التحقيق في واقعة انفجار مرفأ بيروت.

وقال ميقاتي، الذي التقى الرئيس ميشال عون، في وقت سابق اليوم، إن البلاد تمر بمرحلة صعبة وخطيرة، وفقا لوكالة ”رويترز“.

وكان ميقاتي، قال في وقت سابق، إنه يأمل في استئناف اجتماعات مجلس الوزراء، منذ أن أدى خلاف حول التحقيق في انفجار بيروت إلى دعوة بعض الوزراء إلى رحيله.

وذكر الشهر الماضي، أن الحكومة حريصة على عدم التدخل في أي ملف يخص القضاء.

ونقل بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء اللبناني قوله إن ”على السلطة القضائية أن تتخذ بنفسها ما تراه مناسبا من إجراءات“.

ولم يحرز التحقيق في قضية انفجار المرفأ الذي وقع يوم 4 أغسطس/ آب عام 2020، وهو أحد أكبر التفجيرات غير النووية في التاريخ، سوى تقدم ضئيل في ظل حملة تشهير ضد القاضي البيطار ومقاومة من فصائل لبنانية.

ومنتصف الشهر الماضي، تظاهر العشرات من مناصري حزب الله وحركة أمل أمام قصر العدل، مطالبين بتنحية بيطار، لكن تخللت التظاهرة أعمال شغب وعنف، ثم إطلاق نار أوقع 7 قتلى.

ولم تنعقد الحكومة اللبنانية التي تشكلت في سبتمبر/ أيلول الماضي، جراء رفض وزراء حزب الله وحركة أمل عقد أي جلسة ما لم تكن مخصصة للبت بمصير بيطار.

تجدر الإشارة إلى أن مبعوثا مستقلا للأمم المتحدة قال الأسبوع الماضي، إن مسؤولي الحكومة اللبنانية ليس لديهم أي شعور بضرورة التحرك العاجل أو العزم اللازم لتحمل مسؤولياتهم إزاء أزمة اقتصادية أدت إلى ”إفقار وحشي“ للمواطنين.

وقال أوليفييه دي شوتر، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالفقر المدقع وحقوق الإنسان“ لـ“رويترز“: ”أنا مندهش جدا من حقيقة أن هذه دولة في طريقها للفشل، إن لم تكن فشلت بالفعل، واحتياجات السكان لم تتم تلبيتها بعد“.

وأضاف: ”يعيشون في عالم خيالي…وهذا لا يبشر بالخير بالنسبة لمستقبل البلاد“.

والتقى دي شوتر، خلال زيارته مع مجموعة من كبار المسؤولين، ومن بينهم تسعة وزراء ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان.