لمواجهة روسيا.. أوكرانيا تسعى للحصول على أسلحة إضافية من الغرب

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلنت كييف اليوم الخميس أنها تسعى للحصول على مساعدات عسكرية إضافية من حلفائها الغربيين، بعدما أعربوا عن قلقهم حيال تحركات القوات الروسية عند الحدود الأوكرانية.

 

وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، للصحفيين إن كييف تسعى إلى دعم سياسي واتفاقيات لـ“إمداد جيشنا بمزيد من الأسلحة الدفاعية“.

 

وفي وقت سابق اليوم، نقل موقع أوكرانيا برس عن وزارة الخارجية الروسية تأكيدها أن القيادة العسكرية لا تنفذ أي عمليات حشد مكثفة على الحدود مع أوكرانيا، متهمة الولايات المتحدة باتباع خطط غير مسؤولة للهيمنة في منطقة البحر الأسود.

 

وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إلى أن تحركات العسكريين الروس تجري داخل أراضي بلادهم، على خلاف عمليات القوات الأمريكية.

 

وأوضحت زاخاروفا أنه لا يدور الحديث عن أي حشد مفرط للقوات والعتاد بالقرب من الأراضي الأوكرانية.

 

وتابعت: "نود أن نأمل بوجود منطق سليم في واشنطن، وبأنه سيتغلب على الخطط غير المسؤولة لتحقيق الهيمنة في البحر الأسود".

 

ولفت الموقع إلى إعلان الرئيس الأوكراني، فالديمير زيلينسكي، يوم الـ13 من نوفمبر، أن روسيا حشدت نحو 100 ألف مقاتل على حدود أوكرانيا.

 

بدورها، قالت وزارة الدفاع الأمريكية إنها تتابع التحركات العسكرية الروسية ”المثيرة للمخاوف“ قرب الحدود الأوكرانية، وفق أوكرانيا برس.

 

ونقل الموقع عن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، قوله اليوم الخميس إن بلاده قلقة من التحركات العسكرية الروسية بالقرب من الحدود مع أوكرانيا.

 

وأضاف أنه لا يعرف ما نوايا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

 

وأكد أوستن أن الولايات المتحدة تواصل متابعة التصرفات المقلقة من قبل روسيا، مثل حشد القوات على الحدود مع أوكرانيا واختبار الأسلحة المضادة للأقمار.

 

وتابع الوزير الأمريكي قوله ”فيما يخص حشد القوات على الحدود مع أوكرانيا، فنحن نتابع الأوضاع عن كثب. لسنا متيقنين _بالضبط_ مِن نوايا السيد بوتين“.

 

واستطرد قائلا ”لكن هذه التحركات جذبت بالتأكيد اهتمامنا، وأود أن أحث روسيا على أن تكون أكثر شفافية بشأن ما يخططون له“، مجددا تشديده على وقوف بلاده مع أوكرانيا.

 

وتشهد العلاقات بين كييف وموسكو توترا متصاعدا منذ نحو 7 أعوام، بسبب احتلال روسيا شبه جزيرة القرم، ودعمها الانفصاليين الموالين لها في إقليم دونباس.