اكتشاف مجرة تبعد 3 ملايين سنة ضوئية من الأرض

توصل خبراء معهد الفيزياء الفلكية بأندلسيا في إسبانيا إلى اكتشاف مجرة قمرية تابعة لمجرة المثلث (إم 33)، ثالث كبرى مجرات ما يعرف باسم (المجموعة المحلية) بعد كل من أندروميدا والطريق اللبني، بفضل برنامج بحث حول أصول تكوين هذه المجرات.

ويقوم نموذج "لامبدا للمادة المظلمة الباردة"، الذي تفسر بواسطته نشأة وتطور الكون، على فرضية أن الملاحظات لبعض المجرات في (المجموعة المحلية) مثل الجارة (إم 33) M33 قد تؤدي إلى اكتشاف أقمار اصطناعية رغم تمكن العلماء من رؤية واحد فقط منها.

وأظهر البحث الذي نفذه خبراء المعهد الإسباني وجود مجرة مرشحة لأن تكون تابعة لـ "إم 33"، ما يعني فتح المجال أمام مزيد من الاكتشافات في هذه المسألة. وتبعد المجرة 3 ملايين سنة ضوئية من الأرض وفقاً لصحيفة ديلي ميل البريطانية.

وتضم مجرة (إم 33) أو (مجرة المثلث) ما يتراوح بين 30 و40 مليار نجم، وهي ثالث كبرى مجرات (المجموعة المحلية) التي تنتمي لها مجرة الطريق اللبني، وهي مرتبطة جاذبياً بمجرة "أندروميدا" الأضخم على مستوى المجموعة.

وتعد (إم 33) نموذجاً واضحاً على ما يعرف في الأوساط الفلكية باسم "مشكلة الأقمار المفقودة"، نظرا لأن التقديرات تشير إلى وجود ما بين تسعة إلى 25 مجرة قمرية، لم يكتشف منها سوى واحدة إلى الوقت الراهن.